المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | العتوم، مها محمود (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Autoom, Maha Mahmood |
المجلد/العدد: | ع307 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | آب |
الصفحات: | 160 |
رقم MD: | 632757 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان" مررتُ على المروءة وهي تبكي". وأوضح المقال أن الكتابة مهمة صعبة وقاسية لأنها تستنزف صاحبها حين يكون جاداً وصادقاً. كما أظهر أن الكتابة الجادة عموماً وليس الإبداعية بوجه خاص، تمتاز بالقدرة على التأثير على الناس، وعلى تغيير الأفراد والمجتمعات. وأشار المقال إلى أن الكتابة السائدة والرائجة التي تتحول بالعادة والاستسهال إلى فعل روتيني في أفضل الأحوال، تؤدي واجبها دون أن تقدم أو تؤخر، بل لعلها لا تؤدي واجبها وتؤخر وتزيد الفجوة اتساعاً بين الكاتب والقارئ. كما كشف عن أن ما يملأ صفحات الفيسبوك وتويتر والصحف الإلكترونية والورقية والملاحق الثقافية وغيرها، يصيبنا بالضجر والغثيان، كما يصيبنا بالإحباط واليأس من حالات الاستعراض السخيفة التي تحول الكاتب إلى ما يشبه مهرجاً في سيرك، بدلاً من قيامه بدوره الحقيقي القيادي. وتطرق المقال إلى إننا نحتاج في هذا الزمان إلى قدرٍ من المروءة حين نكتب، لأن الكتابة أخلاق بمقدار ما هي معيار وموهبة وخبرة ومعرفة، فالكتابة مسؤولية الكاتب أمام ضميره عما ستؤول إليه كلمته، ودورها الحقيقي، هو صياغة الفرق بين الحابل والنابل الذي يختلط علينا اليوم ويصيبنا بالضياع ويؤدي إلى التهلكة. واختتم المقال بأن هذا يبدو نظرياً، إلا إنه صرخة احتجاج حقيقية للقارئ الذي يضل يومياً بين الصفحات والسطور بحثاً عن قطرة تبلّ الريق، وتجعل الحياة محتملة على هذا الكوكب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|