المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | علي، عواد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع308 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 13 - 19 |
رقم MD: | 632805 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان" النسوية في المسرح ... التلقي والنقد". وتناول المقال اتجاه النقد المسرحي النسوي إلى التمييز بين مصطلحي " المسرح النسائي" و" المسرح النسوي"، كما سعى إلى البحث في عملية التلقي المسرحي من منظور نسوي. كما أشار إلى أبرز الناقدات النسويات اللائي بحثن في عملية "التلقي المسرحي" وهي "جوزيت فيرال"، والتي تؤكد أن "الرغبة" تمثل مركز القلب من فن العرض المسرحي، بالنسبة للمتلقي، وتسعى إلى التعرف على الملامح الجوهرية لهذا الفن، والتي تبرز بدورها حدود المسرح التقليدي، الذي هو على النقيض من العرض المسرحي الحديث. وأوضح المقال أن "جيل دولان" بحثت في كتابها "المتفرج النسوي بوصفه ناقداً" في وضعية التلقي النسوي، وذلك من خلال النظريات النسوية، مؤكدة على الاستجابات المتباينة للمتلقين، تبعاً لأيديولوجياتهم فيما يتعلق بالذكورة والأنوثة، والطبيعة الجنسية، والعِرق، والطبقة الاجتماعية. كما أظهر أن "جوديث طوسون"، تأثرت بمنهج "ديريدا"، وتوصلت إلى أن ما يجري تقديمه على المسرح هو، في الواقع، إخراس لصوت المرأة الحقيقي، أو في أفضل تقدير خضوعها الإرادي للمعايير الاجتماعية التي يضعها الرجال. وانتهى المقال إن هذه المقاربة النقدية تدفعنا إلى التساؤل عما إذا كان خطابنا النقدي المسرحي اليوم أحوج ما يكون أم لا إلى أن يعيد قراءة الكم الوفير من النصوص المسرحية التي كتبها المؤلفون العرب خلال قرن من الزمن، بحثاً عن الصورة النمطية التي أظهرت بها المرأة في إطار ثقافتنا الذكورية المهيمنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|