المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | لونيس، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج86 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ديسمبر / صفر |
الصفحات: | 73 - 75 |
رقم MD: | 632810 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على العربية في صيغتها اللاتينية. وأوضح المقال أن كتابة العربية بالحرف اللاتيني هي من بين مظاهر الانحراف الثقافي الذي يصيب الوعي ويهدد أحد مقومات الهوية الثقافية، فلا ننسى أن من جماليات اللغة العربية هو شكل حروفها؛ فإذا تصوّرنا أننا سنكتب العربية بحروف غير الحروف العربية فهذا يعني القضاء على أحد مقومات الهوية العربية. وأشار المقال إلى أن الثورة الكوبرنيكية الجديدة بأنها ثورة اتصالات، فما حقّقه الإنسان منذ منتصف القرن العشرين من إنجازات في مجالات الاتصال والتواصل التكنولوجي كان بمثابة طفرة حقيقية غَيّرتْ من وجه الحضارة الإنسانية وأثّرت في البناءات الاجتماعية ومنظومات القيم، أي ببساطة غَيّرتْ مفهوم الحياة نفسها. وحاول المقال الإجابة على كيف يمكن لإنسان الإنترنت والفيس بوك والهواتف الذكية أن تكون مشكلته هي في التواصل. وتناول المقال تأثير تغييب البعد الإنساني في التواصل، والنتائج المترتبة على التحوّل الجوهري الذي جاءت به الوسائط التكنولوجية، وفقر الخيال البناء. وتطرق المقال إلى هل يمكن أن تكون اللغة التقنية البديلة التي تقترحها اليوم الوسائط التكنولوجية بداية لنهاية عصر اللغة البشرية، والمقصود بالنظام التواصلي الجديد. واختتم المقال بتساؤل هو: هل يمكن أن نتصوّر مستقبل العلاقات الإنسانية دون أفراد يتواصلون، وهل يمكن أن نتصوّر مستقبل اللغة في ظِلّ انتهاكات تمارسها الوسائط الجديدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|