المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | المديني، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع308 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 25 - 34 |
رقم MD: | 632820 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "راينر ماريا ريلكه في باريس: أي إقامة للشاعر في العالم؟". وأوضحت الدراسة أن " ريكله" قد وصل إلى "باريس" سنة 1902، في عنفوان شبابه، واستقر مباشرة في منطقة الحي اللاتيني "الدائرة الخامسة من "باريس"، فكانت مليئة بالفنانين والأدباء والجامعيين وقتئذ، في شمالها على الخصوص، حيث جامعة "السوربون" والأزقة الخلفية بمحيطها وصولاً إلى البانتيون. وأكدت الدراسة أن الشاعر المهووس بالمدن التاريخية حد العبادة، أقام مع باريس علاقة اتسمت بالفصام، فهو إذ يسقط حساب ذاته، أو بالأخرى يشحنها بالانفعالات في مواجهة الأماكن، وعبر الفصول، فكان يعيد لها في كل الأوقات الاعتبار، يبادلها تحيات الفهم والتبجيل، يحاورها بمقام رجالها المبدعين، ومعالمها التاريخية. وكشفت الدراسة عن ضنك العيشة التي عان منها طوال سنواته الثماني الأولى في "باريس" رغم زهده في الملذات. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن "ريلكه" كتب رسالته الأخيرة ل “كلارا" من باريس، قبل أن يغادرها في رحلته إلى الجزائر، جاء فيها: "أشكرك على إرسالك مجلدات "ألف ليلة وليلة"، كل شيء كان معلقاً حتى وقت قريب، لكنني الآن أعرف بشبه يقين تقريباً أنني سأصل إلى الجزائر في مطلع الأسبوع المقبل، حيث سأنزل في زنقة "ميشلي"، بفندق "سان جورج"، إنني مدعو إلى سفر سيقودني إلى "تونس"، وربما أبعد حتى "مصر"، سأخبرك بهذا تدريجيا". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|