المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
المؤلف الرئيسي: | الشرقي، حنان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج63, ع5 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 32 - 33 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 632870 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الانتقال الآني وأسباب استحالة تطبيقه. اشتمل المقال على محورين أساسيين. المحور الأول أوضح الحقيقة العلمية حول فكرة الانتقال الآني، التي تمثلت في ظاهرة فيزيائية تعرف بالتشابك الكمي، وهي ظاهرة تنبأ بوجودها ألبرت آينشتاين مع عالمين آخرين هما روزن وبودولسكى في سياق مجادلاتهم لدحض نظريات الفيزياء الكمية، التي تناقش حالة المادة على المستوى الذرى وما دونه وتقول إن للمادة خاصية جسيمية وخاصية موجية. وكذلك عرض المحور الثاني أهم العوائق التي تقف أمام الفكرة. واختتم المقال بالإشارة إلى وجود عائقاً من ناحية المبدأ، فلو اعتقد بإمكانية حصول الانتقال الآني، فإن ذلك قد سلم بأن الكائن الحي ما هو إلا خليط من المواد الكيميائية التي يكفل وجودها في بيئة مناسبة بترتيب معين إيجاد الحياة واستمراريتها، وأن الوعي والذاكرة والتجارب ما هي إلا نتيجة طبيعية حتمية لهذه المواد، وهذا يتعارض مع ثوابت دينية. كما تبين أن هذه المعوقات جعلت كثير من العلماء يجزم بأن استخدام تقنية كهذه في نقل الكائنات الحية سيظل مقصوراً على روايات الخيال العلمي، فتمكن الإنسان من تسخير تقنية كهذه يقتضي تمكنه من كشف سر الحياة، والموت، والوعي، والمادة، والزمن، والمعنى الحقيقي لأن يكون الإنسان إنساناً، وهذا ما لن تحيط به معارفنا أبداً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |