المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الحيسن، إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج86 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ديسمبر / صفر |
الصفحات: | 135 - 136 |
رقم MD: | 632943 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان " الحناء بدل الصباغة". وأوضح المقال أن فريد بلكاهية يعد من التشكيليين المغاربة الذين أعطوا للرمز بعداً كونياً يتجاوز الجغرافيا. وأشار إلى أن فريد بلكاهية ظل يركز في جل قطعه التشكيلية على البعد الحرفي (بكسر الحاء) المستعار من الصناعات التقليدية المغربية، حيث اتخذها مصدراً استلهامياً يستقي من علاماته ورموزه. وبين المقال أن الفنان بلكاهية ظل وفياً لعمله الحرفي، إلى أن انتهي إلي تهيئ الجلود بالحناء ليقوم عقب ذلك بمعية حناية، بزخرفتها بواسطة علامات ورموز قديمة أغلبها من أصل بربري، ليتم توزيعها داخل مساحة السند بكيفية مختزلة. وذكر أن أعمال الفنان بلكاهية تعبر النماذج المرسومة والمنحوتة فيها عن مزاوجة بين أشكال عضوية وعلامات، ومن ذلك الأشكال النافرة والعمودية التي تلتقي مع الأشكال الغائرة، وذلك على إيقاع توليفات ملتحمة تعكس نوعاً من الرمزية الجسمانية في تعبيراته. واختتم المقال مشيراً إلى قول إبراهيم علوي (مدير معارض معهد العالم العربي) أن في سنة 1965، ترك بلكاهية ممارسة رسم اللوحات وانتقل إلى الاشتغال على النحاس كمادة جديدة بالنسبة إليه، وفي عام 1974 بدأ بالاشتغال على جلد الحمل فيعمل على دباغته وتليينه حتى يصير ناعماً وفي غاية الشفافية، وفي النهاية يري عملية التطهير ضرورية لأنها تسمح بتحرير طبقة يجب التخلص منها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|