المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على حركة التدين بإفريقيا الغربية " السنغال نموذجاً". اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن رسوخ الإسلام في السنغال. وتتبع المحور الثاني حركات الإصلاح في السنغال. والمحور الثالث كشف عن الفرص والتحديات للدعوة الإسلامية في السنغال، ومنها أن تأثير الحركة الإسلامية في السنغال، وإن كان بطيئاً بفعل ما يلاقيه من عراقيل مادية ومعنوية، فإنه ينفذ شيئاً فشيئاً في روح المجتمع، ما يجعل المتتبع يلاحظ آثاره وهي تلوح في الأفق. أما المحور الرابع أبرز أهم حركتين للعمل الإسلامي في القطر السنغالي، وهما: حركة الفلاح للثقافة الإسلامية السلفية، جماعة عباد الرحمن. واختتم المقال بالإشارة إلى وجود بالساحة السياسية السنغالية حزب بمرجعية إسلامية، وهو (حركة الإصلاح للتنمية الاجتماعية)، وقد تأسس منذ عام 2000م، وخاض غمار الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والبلديات، ويحظى بسمعة طيبة، وله مستقبل سياسي بفضل مشروعه السياسي الإصلاحي الشمولي، وإن كان لا يزال ثقيل الخطى والتطورات الداخلية والخارجية التي توحى بأن هذه الأحزاب سيكون لها شعبية أكثر في المستقبل القريب. كما أن هناك مساع دعوية متخصصة للجمعيات الإسلامية، للتعرف على بعض وجوه العمل الإسلامي الصاعد، وبيان دور الحركات التجديدية في إيقاظ المجتمع من سُباته الروحي، ودفع حركة التدين من جديد لمواجهة ابتلاءات العصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|