ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشهدية الماء واللون : قراءة في نصوص أكواريل لسوزان إبراهيم

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: جبر، مريم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع308
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أيلول
الصفحات: 131 - 134
رقم MD: 632974
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "مشهدية الماء واللون... قراءة في نصوص "أكواريل" لسوزان إبراهيم". وأوضح المقال أن "سوزان إبراهيم" جعلت من عملية امتزاج الألوان بالماء وتداخلها بشكل شفاف، تفقد فيه الألوان سماتها الأولى، كما يفقد الماء سماته أيضاً، لكنه يظل معتداً بسطوته في التشكيل، جعلت الشاعرة من تلك الفكرة مدخلاً لقراءة الذات والواقع في القصيدة. كما بين المقال سر اختيار الشاعرة لل “أكواريل" عنواناً لنصوصها الشعرية، التي ترمي من خلاله إلى التشجيع على التعددية وقبول الآخر المختلف، وأن تغدو مجموعتها بياض اللوحة التي تنتثر عليها الألوان بكل جمالها. وأشار المقال إلى التشكيلات الأربعة للماء واللون "أكواريوم، أكوامارين، أكو دي أورينت، أكو دي جيو"، وترجمتها على التوالي "مدينة من ماء، الأخضر الأزرق، الزبرجد، ماء الأرض، ماء الشرق". واختتم المقال بالتأكيد على أن الحياة تتعالى على كل ما عداها، وهكذا تتكامل العناصر في زمن ما عاد يحسب بأدوات قياسه، بل "بعدد القتلى والأرامل واليتامى، والمشوهين جسدياً ونفسياً وذاكرتناً بعدد المقابر الفردية والجماعية، بعدد البيوت التي هدمت وتلك التي تنتظر، وإن "أكواريل" مزيج عناصر أخرجت به الشاعرة اللغة من حيز التشكيل الأبجدي لتتحول الحروف على صفحاتهم قوساً من ألوان المعنى يتدانى لعين ناظره، فإذا ما هم باقتناص بعضه انفلت صوب ماء حيرة تعيد الغيم غيماً والمطر مطراً يتقطر على وهم بيت وشمس وطفل عصفور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة