المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الظل، حورية (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع308 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 135 - 137 |
رقم MD: | 632981 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "مقام الحيرة في رواية (أبناء السماء) ليحيى القيسي". وأوضح المقال أن الحيرة تعد من المقامات الصوفية، فالحيرة عند المتصوفة استعداد وتوثب وانفتاح على المجهول، وجعل المعارف لا نهائية، وهي مطلقة، ويحدث عند المتصوفة جدل بين المعرفة والحيرة وتنعكس كل منهما على الأخرى. وتناول المقال الحديث عن رواية "أبناء السماء" فعنوانها يحيل إلى النور وعلى المطلق والكمال والاتصال، وصورة الغلاف فتمثل رقصة الدراويش الدائرية التي تمكنهم من التماهي مع حركة الكون، وهو طقس روحاني مبتكر من قبل مولانا "جلال الدين الرومي". وأختتم المقال بالتأكيد على أن الحيرة بمعناها الصوفي مكون من مكونات السرد في رواية "أبناء السماء" ويمكن تسميتها رواية صوفية لأن النفس الصوفي يخترقها من الغلاف إلى الغلاف، ومقام الحيرة الذي تبناه الكاتب في روايته جعله ينتج من جديد مقولات المتصوفة ولغتهم المحملة بشاعرية خاصة، ويحرضها لإغناء روايته وإثرائها ومنحها خصوصيتها وأصالتها، وبالنتيجة حقق المغايرة والاختلاف في المشهد الروائي العربي، وساهم في إنتاج الواقعية السحرية العربية، والتصوف في الرواية رد على الواقع الراهن المادي الموبوء الذي خلا من النقاء والصفاء، حيث النفوس أضحت في حيرتها تواقة لعوالم نورانية، والمتلقي للرواية يتمثل التجربة الصوفية التي استثمرها الكاتب ويعيش حيرة السارد، ويخوض معه غمار تجربته الروحية ليصل معه إلى الصفاء الروحي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|