ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وصايا رايت الهندسية: بين وظيفية لو كوربوزية و تفكيكية آيزنمان

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: محمد، بدر الدين مصطفى أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س7, ج81
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يوليو
الصفحات: 152 - 155
رقم MD: 633008
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على وصايا رايت الهندسية بين وظيفية لو كوربوزيه وتفكيكية آيزنمان. أشار المقال إلى أن لا يعد المعماري الأميركي فرانك لويد رايت أحد أعظم عباقرة العمارة الحديثة فحسب، ولكنه امتاز عن أقرانه كذلك بكونه أشهرهم وأبرزهم وأكثرهم إثارة للجدل وللإلهام في الآن نفسه، فقد كان كاتباً وهاوياً للفنون. كما ذكر المقال أنه كتب مجموعة من الوصايا أو المبادئ التي تمثل قناعاته الشخصية التي طبقها في تصميماته ومثلت في ذاتها مبادئ معيارية للمعماريين من بعده. وتحدث المقال عم أن لو كوربوزيه رائد العمارة الوظيفية، حيث كان المعماري الفرنسي لو كوبوزيه معاصراً لرايت، وقد مثلت نظريته المعمارية مرحلة رئيسية ومهمة من مراحل تطور العمارة الحديثة في فرنسا، كما انه اعتبرت اطروحاته الأسلوبية وأعماله المعمارية بمنزله أمثلة ناصعة للفكر المعماري الحداثي ليس فقط في فرنسا، وإنما في مناطق عديدة من العالم. وأوضح المقال أن بيتر آيزنمان من أشهر معماري الاتجاه التفكيكي، آمن بأفكار دريدا حول علاقة الميتافيزيقا بالمعمار، وانه رأى أن فلسفة الحضور قد تجسدت عبر مفهومين مزدوجين هما: الوحدة والأصل. واختتم المقال بأن آيزنمان رأى أن الهندسة الإقليدية والأفلاطونية لا يمكن أن تعبر وبسبب نقائها الجوهرى عن حالة التعقيد والتقطيع التي تميز إنسان هذا العصر. وأوصى المقال بضرورة القيام بثورة على " العمارة الحديثة" بهدف تفكيكها، وإعادة بنائها من جديد وفقاً لتلك المتغيرات. كما يجب التخلص من مفهوم الوحدة والأصل وتحرر العمارة من الميتافيزيقا التقليدية، وهي " فلسفة الحضور" بمصطلح دريدا، وذلك لإسقاط النموذج الكلاسيكي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018