المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
المؤلف الرئيسي: | المسعودي، راكان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج63, ع6 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 32 - 33 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 633013 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان (متى ستفتتح الحديقة الجوراسية؟). أشار المقال إلى أن الانقراض ليس بظاهرة غريبة على كوكبنا إذ تشير التقديرات إلى أن الغالبية العظمي من الأحياء التي وجدت على مر التاريخ قد انقرضت في النهاية ولم تستمر، بل إن آلاف الأجناس التي تشاطرنا الحياة اليوم تمثل أقل من الواحد بالمئة من تلك التي عاشت على سطح هذا الكوكب. وبين المقال إلى أن 95% من حالات الانقراض كان مردها فشل الكائنات في التكيف مع التغيرات الطفيفة التي تحل ببيئاتها. واستعرض المقال تساؤلاً هل من الممكن أن نعيد الديناصورات من انقراضها الطويل؟؛ فهناك ثلاث إجابات علمية لهذا السؤال منها، الإجابة الأولى الانتخاب الصناعى؛ فهو انتقاء الأصلح من الصفات من أجل الوصول إلى نتيجة معينة، كصفة إدرار الحليب وكثرة اللحم والصوف بالنسبة للماشية، فيمكن أن نستخدم الطريقة نفسها لإحياء الأنواع المنقرضة، عن طريق انتقاء الصفات التي تمثل تلك الموجودة في الكائنات البائدة، أما الإجابة الثانية فنعنى الاستنساخ؛ فهو استخلاص المادة الوراثية من نواة خلية كائن منقرض، لنقل مثلاً مما تبقى من جلد الماموث ووبره، ومن ثم إدخالها مرة أخرى في بويضة أنثى كائن حى قريب للماموث من الناحية الجينية كالفيلة، ليخرج لنا من رحمها جنين الماموث، أما الإجابة الثالثة طريقة الأحياء التركيبية ( الأحياء التخليقية) أي إعادة تركيب وهندسة الحمض النووي من لبناته الأساسية، لنقل مثلاً إننا استطعنا الحصول على 80% من جينوم الحمام المهاجر المنقرض منذ أكثر من قرن، عن طريق مقارنته بجينوم أقرب كائن حى له من الناحية الجينية( في هذه الحالة الحمام ذو الذيل الريشى) نستطيع تحديد الجينات الناقصة وبالتالي صناعة ما تبقى منها مخبرياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |