ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المقارقة في شعر المتنبيء

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الحويطات، مفلح ضبعان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع309
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 40 - 47
رقم MD: 633096
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "المفارقة في شعر المتنبَّي". وأوضحت الدراسة أن المفارقة نالت اهتماماً كبيراً في النقد الأدبيّ الحديث، وبرزت في كثير من الأشكال الأدبية، بل أن الحياة ذاتها مبنية على صور متفاوتة من المفارقات، فثمة مفارقة في هذا الوجود بين أشياء كثيرة كالنسبي والمطلق، والمحدود واللامحدود. وأشارت الدراسة إلى كثير من الفلاسفة والنقاد أمثال "توماس مان" و "أناتول فرانس"، الذين أشاروا إلى أهمية المفارقة وكشفوا عن فاعليتها في النقد الحديث. كما عرضت الدراسة مفهوم المفارقة التي تتسم بالغموض وعدم الاستقرار. واستعرضت الدراسة إجراء تطبيقي لقصيدة "المتنبي" والتي تعد مثالاً دالاً على وضوح بنية المفارقة في نصه، وبوساطتها تمكن من تقديم رؤيته، والكشف عن تناقضاته وصراعاته الداخلية والخارجية التي كانت تستبد به أينما حل ونزل. واختتمت الدراسة بعرض بعض الأبيات التي يتضح فيها أن المفارقة تتمثل في اتساع الفجوة بين طموح الذات ورغبتها، ومحدودية المسعي وما يتحصل عنه من نتائج ملموسة في الواقع العملي، وهي مفارقة حادة دفعت الذات في سبيل تحقيق طموحها المرتهن دائماً لإكراهات الواقع وتعقيداته، إلى التطرف واتخاذ موقف مفارق يتمثل في توظيف "ثقافة الجهل" بديلاً عن "ثقافة الحلم" حين تكون ثقافة الحلم سببا في ظلم الذات وتفويت فرصتها وحقها، ويتخذ هذا الموقف تجسده الرمزي في صورة ورود "الماء الذي شطره دم" إذ من الحلم، وفق هذه الرؤية المضادة، أن يرد المرء الماء الذي كثر عليه القتل حتى امتزج بدماء المقتولين من شدة التزاحم والاندفاع، وهي صورة رمزية تكشف عن تسويغ الوسيلة مهما صعبت، في سبيل تحقيق الغاية التي قد لا تنال إلا بالقوة وإثبات الذات، وينعكس هذا الموقف المفارق بالتالي على علاقة الذات بالناس جميعاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة