المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
المؤلف الرئيسي: | السليماني، سلمان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج64, ع1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 20 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 633137 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان (الثقافة حالة تالية لتوفر أدوات التعبير). أشار المقال إلى أن ديكارت قال:" أنا أفكر إذن أنا موجود"، ولم يكن ديكارت يبحث عن نفسه في هذه المقولة، ولكن الغرب الحديث هو من وجد نفسه بفضلها؛ فأسست هذه المقولة لمعرفة معنى الوجود الذي يأتي بعد الفكر، وهي الفلسفة التي قامت عليها نهضة الغرب في العصر الحديث في مجالات العلوم الإنسانية والتقنية والعلوم النظرية. وبين المقال أن الحركة الثقافية الناشطة نشأت عن التغير المفصلى في أدوات التعبير، ونعنى بذلك تحريرها وقدرة غالبية المجتمع على امتلاك هذا الحق في التعبير من خلال الوسائل التي أصبحت أكثر حضوراً ويسراً وخصوصية. وأظهر المقال أننا يمكننا رسم ملمح المنهجية الممكنة لفهم ومساءلة النظريات المختلفة، ولنعي بشكل أعمق ظواهر عدة ونفهمها، سواء أكانت ثقافية أو فكرية او اجتماعية، ومع هذا الفهم، نستعين بهذه المنهجية على تأسيس وابتكار مشاريع تنموية ثقافياً، متميزة نوعاً وجودة، والوصول إلى تفكير فلسفى من إنتاج المثقف المحلى أسهم في تشكيل واقع مجتمعه وصورته الإنسانية من خلال الإبداع في مجالات عديدة كالفنون والآداب. وتوصل المقال إلى أن الثقافة حالة تالية، بعدية، تسبقها حالة أو عدة حالات تؤسس وجودها الذي يبقى بحاجة إلى أداة تعبير حرة، ولا يدري هل يستقيم القول لو أننا قلنا أخيراً: " أنا أعبر.إذن أنا مثقف؟ . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |