ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

العرب والقارة السمراء: الجار الخفي

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: فريحة، موناليزا (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج87
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يناير / ربيع الأول
الصفحات: 28 - 29
رقم MD: 633186
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على العرب والقارة السمراء الجار الخفي. وأوضح المقال أن كل الأنظار تتجه هذا الشّهر إلى القّارة السّمراء، فهي تنفرد بافتتاحيات أهم الجرائد والقنوات التليفزيونية العالمية، وتحتضن المونديال الإفريقي، وتدور حولها نقاشات كونها بؤرة الوباء الأخطر: أيبولا، وتاريخياً ظلت القارة السمراء حبيسة كليشيهات ساهمت في توسيع الهوة بينها وبين الجار الأقرب: العرب ومع ذلك لم تنقطع الصلة بين الطرفين، وظلت مساعي التقارب بينهما واردة رغم قلتها. وبَيّن المقال أن إفريقيا دائما كانت أرض الفرص والنجاح التي دغدغت أحلام عرب، ولبنانيين كثر، هربوا من الاضطرابات التي كانت تجتاح بلادهم أواخر القرن التاسع عشر، واستفادت القارة السمراء أيضاً من تلك الجالية، ويسبق عمر الاغتراب اللبناني في إفريقيا ظهور بعض دول القارة، فقبل قرن ونصف القرن أبحر اللبنانيون إلى شواطئ لا يعرفون أسماءها، هرباً من مخلفات فتنة 1860، وسعياً وراء لقمة العيش. وعرض المقال قصص اللبنانيين مع إفريقيا، وعدد اللبنانيين الذين هاجروا إلى غرب إفريقيا، كما لم يكتف المغتربون اللبنانيون بمعاندة الظروف الصعبة والاضطرابات الداخلية التي كانت تشتعل من وقت إلى آخر في أكثر من بلد إفريقي، بل ساهموا أيضاً في بناء هذه الدول وإعمارها، من المدارس إلى الأندية الرياضية إلى المستوصفات، إضافة إلى تعبيد طرق تصل بين بعض المدن والقرى والعمل في المجال السياحي كبناء الفنادق وتأسيس شركات نقل داخلي. واختتم المقال بتوضيح دور اللبنانيين في السنغال كوت ديفوار وبوركينا فاسو والكونغو في العديد من المجالات المختلفة، وأهم رجال الاقتصاد في إفريقيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018