ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القضاء في عصر الخلفاء الراشدين : شريح القاضي وتاريخه القضائي انموذجا

المصدر: مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإسلامية
الناشر: جامعة الأنبار - كلية العلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: شنيتر، حاتم فزع (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدليمي، صالح هايس مخلف (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج4, ع16
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: تموز
الصفحات: 592 - 617
DOI: 10.34278/0834-004-016-012
ISSN: 2071-6028
رقم MD: 633211
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

253

حفظ في:
LEADER 04554nam a22002297a 4500
001 0240644
024 |3 10.34278/0834-004-016-012 
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |9 248957  |a شنيتر، حاتم فزع  |e مؤلف 
245 |a القضاء في عصر الخلفاء الراشدين :  |b شريح القاضي وتاريخه القضائي انموذجا 
260 |b جامعة الأنبار - كلية العلوم الإسلامية  |c 2013  |g تموز 
300 |a 592 - 617 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a من خلال بحثنا توصلنا إلى الآتية: \ 1-\ إن القاضي في حصن حصين لا تبلغه يد خليفة حق ولا سلطان جائر ومرجعه كتاب اﷲ وسنة نبيه ورقيبه ضميره ودينه ووازعه إيمانه ويقينه، ولم يكن القضاة ملزمين بطاعة الخليفة إذا ثبت أنه مخالف للدليل. \ 2-\ إن القضاء لا يكون مستقلاً وعادلاً إلا أن يكون الخليفة أو أعلى سلطة في الدولة عادلاً ويخضع للعدالة كما يخضع أي فرد من أفراد الرعية ويمثل أمام القضاء لتحقيق العدالة الاجتماعية وخير مثال على ذلك مثول الخليفتين عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب "رضى الله عنهم" أمام القاضي شريح وقضى عليهما تأسياً برسول اﷲ "صلى الله عليه وسلم " حين أحس بدنو أجله فأحب أن يلقى اﷲ وليس لأحِدِ مظلمة عليه فاستدعى ابن عمه الفضل وأمره أن يجمع له الناس وخرج متكئاً على الفضل، وهو مريض معصوب الرأس يتوعك كما يتوعك رجلان، فجلس على المنبر وحمد اﷲ وأثنى عليه، وقال: من كنت جلدت له ظهراً فهذا ظهري فليستقد منه، ومن شتمت له عرضاً فهذا عرضي فليستقد منه، وإن أحبكم إلي من أخذ حقه مني أو أحلني منه حتى ألقى اﷲ وأنا طيب النفس، فقام رجلٌ وقال" يا رسول اﷲ إن لك عندي ثلاثة دراهم، قال: خذها يا فضل، وقام رجلٌ آخر وقال: يا رسول اﷲ إن لك عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل اﷲ، قال: ولم غللتها؟ قال: كنت بحاجة ماسة إليها، قال: خذها منه يا فضل. \ 3-\ إن الوازع الديني عند القاضي له أهمية كبيرة في تحقيق العدالة الاجتماعية. \ 4-\ إن تحقيق العدالة الاجتماعية يتطلب أن يكون القاضي ذا مال وحسب فقد كتب عمر إلى بعض عماله: لا تستقضين إلا ذا مال وحسب، فإن ذا المال لا يرغب في أموال الناس، وان ذا الحسب لا يخشى العواقب بين الناس. \ 5-\ أن يكون القاضي على قدر كاف من الذكاء ومثال ذلك عندما اختبر عمر بن الخطاب "رضى الله عنه" القاضي شريح على خصومة بينه وبين رجل ساومه على فرس فعطب الفرس، فقال له شريح: خذ يا أمير المؤمنين ما ابتعت أو رد كما أخذت، فأعجبه ذلك وأرسله قاضيا إلى الكوفة. \ 6-\ أحكام شريح القضائية لها أثر كبير في إغناء الحضارة العربية الإسلامية بما يتعلق بالأحوال الشخصية وأحكام المعاملات المدنية، وكان لإحكامه في القضاء تأثير على القضاة الذين أتوا من بعده وما قدمه من اجتهادات دليلا على أصالة حضارتنا. 
653 |a نظام القضاء  |a التاريخ الاسلامي  |a عصر الخرافة الراشدة  |a القاضي شريح  |a التراجم 
700 |9 107093  |a الدليمي، صالح هايس مخلف  |e م. مشارك 
773 |4 الدراسات الإسلامية  |6 Islamic Studies  |c 012  |e Journal of Anbar University of Islamic Sciences  |f Mağallaẗ ğāmiʿaẗ al-Anbār li-l-ulūm al-islāmiyyaẗ  |l 016  |m مج4, ع16  |o 0834  |s مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإسلامية  |v 004  |x 2071-6028 
856 |u 0834-004-016-012.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 633211  |d 633211 

عناصر مشابهة