ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النثر الفني في الادب العربي وأهميته في التواصل والتخاطب البلاغي للتعبير عن الذات والرغبات

المصدر: علامات في النقد
الناشر: النادى الأدبى الثقافي بجدة
المؤلف الرئيسي: سباهي، حسين محيي الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ج78
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: مارس
الصفحات: 135 - 143
رقم MD: 633241
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان "النثر الفني في الأدب العربي وأهميته في التواصل والتخاطب البلاغي ... للتعبير عن الذات والرغبات". وأوضح المقال المقصود بالنثر، وأنواعه، ومنها، الكلام العادي الذي يتوسل باللغة المحكية السائدة، والنثر العلمي، والنثر الأدبي أو الفني. كما أوضح أن الشعر يتناول الأحداث والأفكار بطريقته الفنية التصويرية، ككثير من قصائد الشعر العربي، أما الأساس المعرفي فيتمثل في النثر الذي ينقل أفكاراً محدّدة باطّراد وتتابع، وعلى نحو وصفيّ تقريريّ، يعتمد البراهين العقلية والتفصيل الدقيق للأفكار، فالنثر لغة العقل أولاً، والوجدان ثانياً، أما الشعر فلغة العاطفة والوجدان. وأشار المقال إلى أن النص في العقل العربي يتحدد بناء على جدلية المفاضلة، فالأسبقية للنص العلمي الذي تقام على أسسه معالم التطور المادي، ثم بعد ذلك يأتي النص الأدبي الذي لا محل له في عالم الواقع حيث يهيمن عليه التخيّل. كما أظهر أن العرب أدركوا في الخطاب الشعري، أن الإيقاع كامن في الذات المبدعة، وما الوزن إلا بعداً من أبعاده، وأن شعرية الشعر كامنة في البناء الإيقاعي، الذي كثيراً ما يستمد النثر الفني بعض خصوصيّاته، لذلك يلحّون على أهمية الوزن، لأن للشعر الموزون إيقاعاً يطرب الفهم لصوابه وما يرد عليه من حسن تركيبه واعتدال أجزائه. واختتم المقال بأن النثر يتحرك بخطا واسعة وتتقدم على بقية الأشكال الأدبية والفنية الأخرى، ولكن في الوقت نفسه لا يجد الدراسة النقدية الكافية، وبالتالي فإنه سيحدث جماليّات يغيب عنها النقد وعن رصدها، وعندما يغيب النقد فإن النثر سينحرف إلى مسارات أخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة