المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | علي، هيثم الحاج (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج87 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يناير / ربيع الأول |
الصفحات: | 80 - 82 |
رقم MD: | 633282 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "أطياف" تأديب السيرة. وأوضح المقال أن رواية أطياف للكاتبة رضوى عاشور تقف على الحافة بين كونها رواية خالصة وكونها سيرة ذاتية كتبتها أستاذة جامعية وناشطة سياسية ونسائية وناقدة وروائية وزوجة وأم لأجنبي – حسب العرف القانوني السخيف – وامرأة تتعامل مع تاريخ الوطن بوصفه المكون الأهم لحاضره، وتعرف أن أطياف الأجداد تسهم في صناعة هذا الواقع بشدة، ولذا فإن الزمن يقف منتصباً داخل بنية هذه الرواية متحكماً في صناعة الحكاية في داخلها لتبدو الحكايات مُتوالدة بتوالد الأزمان في الواقع. كما أشار المقال إلى أن فتنة الحكي، ذلك الذي يربط بين الحكايات المتنوّعة في رواية أطياف، والخطوط السردية في رواية أطياف، وتمثلت الخطوط في خطين، الأول: خط شجر، والثاني: خط رضوى، ويقف الخطان السرديان في الرواية كل بإزاء الآخر في صورة تقترب من التشبيه التكثيلي كما كان يتصوره البلاغيون العرب. وتناول المقال تدخلات الراوي، وفسيفساء الزمن، والنظر إلى رواية أطياف على أنها عمل يستغل إمكانات السرد التجريبية ومرونته في التعامل مع مكوناته لكي يمزج بين نوعين سرديين في نوع واحد ربما أسماه البعض من قبل الرواية التوثيقية أو الرواية المعلوماتية. واختتم المقال بتحليل فتنة الحكي التي ظهرت في الرواية على أنها فتنة نسوية في الأساس اعتمدت رؤية التفاصيل الصغرى بوصفها مكوناً مهماً للمشاهد الكبرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|