المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | شبلي، عدنية (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج87 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يناير / ربيع الأول |
الصفحات: | 91 |
رقم MD: | 633326 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان " نهج لمقاومة اليأس". وأوضح المقال ما فعلته رضوى عاشور من خلال مسيرتها الأدبية، جاعلة من الأدب فعلا نبيلا وليس جميلا فقط، فعلاً يقتدى به أدبياً وإنسانياً أيضاً. كما أشار المقال إلى أن رضوى عاشور قامت بخلخلة الحدود التي غالباً ما يمليها هوس البعض في التصنيف وفي فرض هويات قومية على الأدب، والذي هويته الأولى هي اللغة، فيما حدوده تلك التي ترسمها الكلمة الأولى والكلمة الأخيرة في النص. وبَيّن المقال ما تؤكد عليه رواية ثلاثية غرناطة، وكتاب أطياف، وكتاب الطنطورية، وكيف يتم تصنيف الكتب، هل هي نصوص تاريخية أم نصوص أدبية، وهل توضع في قسم الأدب الأندلسي، أم في قسم الأدب المصري، أم في قسم الأدب الفلسطيني. واختتم المقال بالتأكيد على رضوى عاشور أصر على أن تتنكر لتقسيمات كتبها سواء الأدبية أو الجغرافية، وظلت تبحث عن أوجه أخرى للحياة في الماضي، أكان ذلك في بلاد الأندلس أم أميركا أم فلسطين أم لبنان، ولا يثير في المرء الحنين أو النواح، بقدر ما يمنحه فسحة لمقاومة سوداوية الحاضر، ولقد توفيت رضوى عاشور، غير أنها خلّفت لنا نهجاً نقاوم اليأس فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|