ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أنشودة حنين إلى الطبيعة العذراء

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: بوكرامي، سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: س7, ج82
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أغسطس
الصفحات: 116
رقم MD: 633348
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض مجموعة قصصية جديدة لـ "جان ماري لوكليزيو"، (دار غاليمار، باريس) بعنوان "عاصفة"، وهي مؤلفة من قصتين: "عاصفة"، و "امرأة بلا هوية". وذكر المقال أن القصتان تناولت مسار فتاتين، وتشكلان خرافتين معاصرتين استلهمهما "لوكليزيو" من أماكن نائية مفعمة بالشعر والبراءة والسعي العنيد للشعور بالانتماء. وناقش المقال أن " لوكليزيو" كتب بصفاء وعذرية فريدة كأنه الكاتب الأول، أو الوحيد شخصياته غالبا من الأطفال يمنحهم جلال تسمية الأشياء واكتشافها، والمناظر الطبيعية القاسية. وأبرز المقال أن "لوكليزيو" بحث عن جذور الحكايات القديمة وعمقها الإنساني البعيد، وجسدها بنجاح، وبأدبية ساحرة، حتى وإن كان فضاؤها مغلقا، غير أن أفقها البحري الممتد واللانهائي، يتوغل بنا في اللغة المحلية ولغة البحر وعادات الناس البسطاء وطقوسهم. وأوضح المقال أن القصتان طويلتان أو ما يطلق عليه الإيطاليون "لانوفيلا" فضاؤهما موحد، وأحداثهما تتشابه، والصوت يتساوق بماضيه الحزين وتطلعه إلى مستقبل مشرق، كما أنهما تتوحدان في أسلوب سردي بسيط وأخاذ. وأشار المقال أن لغة " لوكليزيو" تلتصق بالشخصيات التصاقا، مانحة إياهم هوية لغوية، يمنحها بسخاء وهو الكاتب الرحالة البِلا هوية أو انتماء. وأختتم المقال بأن كتابة صاحب نوبل للآداب تدل على حنين دائم إلى الجنة المفقودة، بصيغة من الصيغ يكتب " لوكليزيو" أنشودة حنين إلى الطبيعة العذراء والبراءة والإنسان الإنساني، وليس الإنسان الغازي المعتدي والمخرب والجاني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة