ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فوضى السرد التراجيدي

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: عبدو، إيلي (مؤلف)
المجلد/العدد: س7, ج82
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أغسطس
الصفحات: 119
رقم MD: 633367
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض رواية بعنوان "أنا ونامق سبنسر" للكاتب العراقي "شاكر الأنباري، دار الجمل بيروت"، حيث ترك نصّه يتخبط في مهب الفوضى السردية، فأصحاب المصائر التراجيدية لا يغويهم كثيرا أن تتدرج سِيَرهم، وتتصاعد دراميا مثل بقية السِيَر التقليدية والنمطية، ولديهم من الكثافة ما يجعلهم بمنأى عن التدرج أو الترتيب. وذكر المقال أن السرد بالرواية صار تسلليا لم يهتم بالحدث، بقدر اهتمامه بكيفية حدوثه وتأثيره الجوانبي على شخصيات الرواية، وهذه الاستراتيجية مثالية لملاحقة مصائر العراقيين وأوجاعهم. وتناول المقال ذكريات بطل الرواية العائد حديثا إلى الدانمارك في رحلة لجوء جديدة. وناقش المقال أن التنقل بين الأمكنة بات تقليدا ثابتا في المدونة السردية العراقية، ولكن "الأنباري" المكان عنده جزء من خلطة القلق السردي التي يعتمدها في نصه، فالمراد من الأمكنة وظيفتها الشعورية التي يكثفها في نقل الانفعالات المتضاربة التي عاشها أبطاله في كل بلد. وأوضح المقال أن الكاتب حاول إعادة تركيب بلده في كل مكان يذهب أبطاله إليه، تركيب جديد لا قدرة له على التحكم في ملامحه، الماضي يتسابق مع الحاضر في سرد الوقائع أو إعادة إنتاجها، والذكريات تنافس، بضراوة، تلك الوقائع الحاصلة راهنا. وأبرز المقال أن الأسلوب الذي يتبعه "شاكر الأنباري" في هذه الرواية يصحّ تسميته بالسرد الدائري الذي ينتقل بين الأمكنة والأزمنة من غير أن يمسّ الشخصيات أو يغيرها، سرد يدور حول العراق كثابته صلبة تستدرج عناصر السرد إليها. وأختتم المقال بأن الكاتب كان مضطرا أن يسير في خط سردي دوراني، لأن العراقيين الذين يرصد أحوالهم في الرواية يملكون من ذكريات الماضي أكثر بكثير من وقائع الحاضر والمستقبل، والكتابة عن مصائرهم تتبعا لا يحتمل التصاعد الدرامي الكلاسيكي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة