ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حين يغدو العنف كابوساً يومياً

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: برادة، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س7, ج82
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أغسطس
الصفحات: 120
رقم MD: 633373
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض رواية "فرانكشتاين في بغداد"، لـ "أحمد سعداوي" (منشورات الجملة، 2013م)، حيث تكتسي بأهمية خاصة لأنها توظف شكلا مركبا استمدت بعض عناصره من نوع روائي يعود إلى مطلع القرن التاسع عشر، مع تحوير و"تبيِئَة" لرواية (ميري شيللى) "فرانكنشتاين أو برومثيوس الحديثة 1818م"، لتنتقل من سجل الرواية الغوطية والفانتاستيكية والأبعاد الذاتية، الرومانسية، إلى سجل ما يمكن أن نسميه "السوريالية الواقعية". وتناول المقال أن رواية سعداوي، تصف بغداد بأنها وحش يستجيب لسياق سياسي اجتماعي تعيشه العراق منذ 2003م، مطبوع بأقصى درجات العنف والإرهاب، حول الأوضاع والعلائق إلى سديم وفوضى مطلقين، وجعل فضاء بغداد سورياليا، كاشفا عن مخزون الباطن، وشرور التسلط وأحقاد الطوائف. ولخص المقال بنية "فرانكشتاين في بغداد" في أنها لا تتوافر على حبكة أحادية، بل هي ذات أبعاد ثلاثية، بعد اجتماعي، وبعد سياسي، والبعد الفانتستيكي. وذكر المقال أن الرواية تجمع بين وصف الانفجارات المتكررة ورسم ملامح شخصيات وأحداث لها علاقة بأجواء التقاتل، وتدخلات الوحش للانتقام للأبرياء وتدويخ السلطة التي لا تعرف شيئا عن هويته الهُلامية، الغفل. وأختتم المقال مشيرا إلى أن حضور البعد الفانتستيكي في "فرانكشتاين في بغداد" قد وسع واقع العراق المعقد الغارق في الاقتتال وتراكم الجثث. بعبارة أخرى أتاح هذا التوظيف لشخصية فانتستيكية الوصول إلى تمثيل فني يتباعد عن الواقع الجهْم، النيّئ، ويلتقط السمات الغالبة على الحياة في العراق. ولا شك أن المزاوجة بين الطابع الواقعي والوقائع الخارقة للمعتاد، كل ذلك يحقق نوعا من التكامل بين التمثيل الفني وامتداداته التأويلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة