المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | حسن، سما (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج87 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يناير / ربيع الأول |
الصفحات: | 118 - 119 |
رقم MD: | 633399 |
نوع المحتوى: | نصوص أدبية |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ""أنا أتجمل""، حيث جاءت فتاة إلى هذه الحياة وهي تفتقد وجود أمها، وعرفت أنها مطلقة، من همس الجارات البدينات، ومن بناتهن الصغيرات اللواتي يلعبن معها في الحارة، فهي إنسانة بلا أم، لذا فهي إنسانة أخرى، ليست ناقصة وليست كاملة، فأبوها طلق أمها، وأمها التي تنازلت عن حقها بها وحق ابنتها بها، وكل الأسباب التي أبعدت كل منهما عن الآخر، ولكنها تعيش هناك في بيت رجل آخر غير الرجل الذي ألقي بها في رحمها، ثم ألقي بأبنته بعد أن انتزعها من صدرها، إلى زوجة أب لا تعرف من الحياة إلا أن تكون زوجة أبيها، رغم أن أبوها اختارها لتكون أما بديلة لها، ولكنها لم تحاول أن تفعل وقامت بدور واحد في البيت مع تجاهلها التام لوجودها، ومرت سنوات الدراسة الابتدائية كأسعد ما يكون، ولم تكشف الصغيرات الغبيات أبداً كذبي وتلفيقي، حتي استخدمت الأسلوب نفسه في المرحلة الإعدادية، وبدأت الطالبات يتقربن منها، إلى أن وقعت في شر أعمالها بسؤال زميلتها عنها وكان من السهل أن تعرف أكاذيبها وادعاءاتها وخاصة أنها بلا درع، بلا أم، أصبحت عارية في المدرسة، خاصة حين أخبرت الطالبات كل معلمة ادعيت أنها قريبتها، وقررت مربية الفصل عرضي على الأخصائية الاجتماعية في المدرسة، وتغيبت أياماً كثيرة عن الدراسة، حتي اقتربت الامتحانات، فعدت وهي تشعر بنفسها عارية، ثم سجلت إلى المرحلة الثانوية، فسجلت أوراقها في مدرسة بعيدة عن منطقة سكني حتي لا يعرفها أحد، وستصبح الطالبة الوحيدة التي ليس لها زميلات من مراحل سابقة، وهذا ما كانت تريده، لأنها تعد العدة لصنع دروع كثيرة لها، ولكن هذه المرة بلا ثغور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|