المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | القلال، هناء الصديق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع310 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | تشرين الثاني |
الصفحات: | 79 - 84 |
رقم MD: | 633501 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان “الأسباب الداخلية للإرهاب والعنف والتطرف". وذكر المقال أن التطرف يعد ظاهرة معقدة ومتشابكة تشترك في بروزها في المجتمع عدة عوامل وأسباب، حيث تتداخل العوامل الشخصية والنفسية مع الثقافية والسياسية والاقتصادية، لتشكل ظاهرة التطرف والإرهاب التي تحقق أهدافها بممارسة العنف والقتل، وتحسم خلافاتها بإلغاء الآخر وإقصائه من الوجود. وتناول المقال عدة نقاط تمثلت في: أولاً: أشار إلي أهم الأسباب الداخلية للعنف والتطرف، والتي تمثلت في: العصبية، والاستبداد والطغيان، والرصيد الديني والموروث الثقافي، وعدم الاهتمام بالتفكير الناقد والحوار البناء. ثانياً: بين كيف نعالج ثقافة التكفير والعنف. واستعرض المقال الضوابط الحاكمة التي لابد منها لتجديد الخطاب الديني والتي تمثلت في: الضابط الأول: مراعاة الاختصاص. الضابط الثاني: الموضوعية والتجرد من الأهواء المذمومة. الضابط الثالث: الاعتصام بالأصول والثوابت الإسلامية. الضابط الرابع: الاعتراف بمحدودية العقل البشري وعدم إحلاله محل الوحي. الضابط الخامس: أن يكون القصد من التجديد إصلاح الفكر الديني لدي الأمة. الضابط السادس: الالتزام بأساليب اللغة العربية وقواعدها في تفسير النصوص الدينية وتأويلها. الضابط السابع: الحذر من الحكم على أمر ما اعتماداً على نص واحد، وإغفال بقية النصوص الدينية التي وردت فيه. واختتم المقال ذاكراً أن كل دولة يجب عليها الاهتمام بالثقافة والفكر معا، فأي دولة تريد أن تقضي على الإرهاب لابد أن تبدأ بتطوير الوعي، إلى جانب تجديد الخطاب الديني، لمواجهة التطرف الفكري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|