المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عايش، حسني (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع310 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | تشرين الثاني |
الصفحات: | 93 - 98 |
رقم MD: | 633513 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان" التكفير أوج الإرهاب الفكري". وذكر المقال أن موضوع التكفير و(الصحوة الإسلامية بعامة) قد برز واشتد في المجتمعات العربية والمسلمة على يد بعض الأنظمة العربية وأميركا التي بعثته من مرقده عندما استنهضت الإسلاميين والمسلمين للجهاد في أفغانستان، بدعم أو تمويل من ريع النفط ضد الكفار الشيوعيين السوفييت المحتلين لأرض إسلامية، وبفتاوي علماء الدين الوافدين من الهند وباكستان. كما بين أن التكفير يعتبر شكل من أشكال الإرهاب الفكري والمادي، بل أوج الإرهابيين، لأنه باستناده إلى الدين (المقدس) في فتاويه وأحكامه، يتفوق على إرهاب الأنظمة الاستبدادية الفكري والمادي، أو إرهاب الدولة الذي يمكن أن يعارضه المفكر أو المصلح أو المدافع عن الحرية أو حقوق الإنسان، دون أن يستطيع المستبد أو الديكتاتور إلصاق تهمة التكفير به، أو تأييد الناس أو الجماهير لهذه التهمة. واختتم المقال موضحاً أنه يجب علينا الفصل بين الدين والسياسة أو السياسة والدين، أي عدم تسييس الدين أو تدين السياسة، فالدين ملك لجميع أهله ولا يجوز لحزب أو جماعة أو شخص تجييره لصالحه، أو الحديث باسمه وكأنه رسوله الذي أتي به، فيتساوى التكفيري مع المسلم في ذلك ، لأن المسلم العادي لا يستطيع مقاومة من يرفع لافتة" الإسلام هو الحل أو الإسلام دين ودولة " أو " الإسلام هو الحق"، وإلا وضع نفسه في موضع المرتد عن الدين، فما بالك إذا هدد المرشح الإسلامي للانتخابات الناخب بأنه يسأل عن صوته يوم القيامة، أو هدده التكفيري بالموت!. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|