ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التباين الكمى والنوعى للنفايات...>الوصف

التباين الكمى والنوعى للنفايات المنزلية الصلبة فى مدن جنوب العراق وإمكانية تدويرها

المصدر: مجلة العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الزيادي، صلاح مهدي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 189 - 214
DOI: 10.33855/0905-000-011-013
ISSN: 1992-2876
رقم MD: 633543
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
النفايات المنزلية الصلبة | النفايات المنزلية الصلبة فى جنوب العراق | تدوير النفايات المنزلية الصلبة
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: تبين من البحث إن مجموع النفايات المنزلية في مدينة البصرة و العمارة والناصرية قد بلغ (558321) طن /السنة سنة 2007 ارتفع إلى (593258) طن /السنة في عام 2010 وذلك بسبب زيادة عدد السكان البالغ (112641) نسمة في مدن منطقة الدراسة. كما تبين من البحث إن معدل المواد العضوية للأسر التي يتراوح دخلها الشهري اقل من (500) ألف دينار قد شكل نسبة (81)% من مجموع مكونات النفايات لتلك الأسر، في حين شكل نسبة (56)% من المجموع الكلي المكونات النفايات المنزلية الصلبة لدى الأسر التي يبلغ دخلها أكثر من (1500) ألف دينار في مدن منطقة الدراسة، وذلك لانخفاض معدل المكونات غير العضوية كالبلاستيك والورق والمعادن في النفايات العائدة للأسر ذات الدخل اقل من (500) ألف دينار. أتضح من الدراسة أن هناك علاقة بين المستوى التعليمي لربات البيوت وبين معدل النفايات المنزلية في مدن منطقة الدراسة، إذ أن معدل المواد العضوية قد شكل نسبة (87)% من مجموع النفايات لربات البيوت الأميات والحاصلة على شهادة الابتدائية في مدن منطقة الدراسة بينما أنخفض إلى نسبة (70)% من مجموع نفايات ربات البيوت الحاصلات على الشهادة الجامعية والعليا عام 2010. تعد ملكية الوحدة السكنية إحدى العوامل المؤثرة في كمية ونوعية النفايات المنزلية لكونها تعكس الحالة المعاشية للأسر وبالتأكيد تؤثر على كمية ونوعية تلك النفايات، إذ يرتفع معدل كمية النفايات لدى الأسر المالكة للوحدة السكنية في حين ينخفض معدلها للأسر المؤجرة حيث شكل نسبة (83)% و(17)% من مجموع النفايات المنزلية للأسر المالكة والمؤجرة في مدن منطقة الدراسة. كما تؤثر ملكية السكن على نوع النفايات المنزلية إذ يرتفع معدل المواد العضوية لدى الأسر المالكة بنسبة (81)% من مجموع النفايات للأسر المالكة في مدن منطقة الدراسة، في حين شكل نسبة (80)% من مجموع الكلي للنفايات المنزلية للأسر المؤجرة. أتضح من البحث أن معدل النفايات المنزلية العائدة لأرباب أسر الموظفين قد شكل نسبة (46.8)% من المجموع الكلي في مدن منطقة الدراسة وذلك لارتفاع مستواهم المعيشي وكذلك اختلف المعدل في مدن منطقة الدراسة نتيجة تباين مهن أرباب الأسر، إما معدل النفايات المنزلية فقد تباين طبقا لمهن ربات البيوت فقد ظهر العكس إذ ارتفع المعدل لدى العاطلات عن العمل إذ شكل نسبة (75)% من مجموع العينة وذلك لكون معظمهن لم يحصلن على درجة من التعليم مما ذكرنا سابقا، في حين كان المعدل في منازل الموظفات قد شكل نسبة (25)% منها. إن المعدل قد شكل نسبة (20)%. من مجموع النفايات المنزلية الصلبة في مدن منطقة الدراسة سنة 2010 خلال فصل الشتاء في حين شكل نسبة (31)% منها في فصل الصيف لسنة2010 لنفس السنة وذلك لزيادة أنواع الأطعمة والمشروبات المتمثلة بالرقي والبطيخ والفاكهة فضلا عن المشروبات الغازية بسبب طول ساعات النهار التي تتجاوز (14) ساعة فضلا عن ارتفاع درجات الحرارة. كما تبين من الدراسة الميدانية أن معدل المرات التي تجمع فيها النفايات المنزلية خلال الأسبوع الواحد بصورة غير منتظمة قد شكل نسبة (76)% من العينة في مدن منطقة الدراسة، بينما شكل معدل الأيام التي تجمع كل يوم وكل يومين نسبة (7)%. و(5)% منها على التوالي نتيجة النقص الكبير في عدد الآليات كما ذكرنا سابقا. أما فيما يخص مدن منطقة الدراسة فقد بلغ معدل حجم النفايات المنزلية (475070) طن/السنة وطبقا لما تقدم فأن معدل الطاقة المرجوة منها قد بلغ (1225681)كيلوواط أي بمعدل (1252.5) ميكا واط، وطبقا للدراسة البريطانية (150 ألف طن يغذي 5 ألف منزل) يمكن تغذية (15825) وحدة سكنية تشكل نسبة (6)% من المجموع الكلي للوحدات السكنية في مدن منطقة الدراسة البالغ عددها (273175) وحدة سكنية، بلغ (7575) وحدة منها في مدينة البصرة شكلت نسبة (5.63) من المجموع الكلي للوحدات السكنية في المدينة، في حين بلغ (4050) وحدة في مدينة العمارة شكلت نسبة (6.01)% منها بينما بلغ (4200) وحدة في مدينة الناصرية شكلت نسبة (5.88)% منها.
ISSN: 1992-2876

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.