ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثقافة التكفير والعنف في تونس

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عثمان، أمين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع310
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: تشرين الثاني
الصفحات: 121 - 125
رقم MD: 633551
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان" ثقافة التكفير والعنف في تونس". وذكر المقال أن تصاعد موجة التكفير في المشهد السياسي والاجتماعي التونسي شكل وما يزال خطراً على وحدة التونسيين والتونسيات، حيث استحال المجتمع متأرجحا بين " الأسلمة" و" التكفير" وأخذت الانتهاكات والخروقات والتجاوزات تتزايد يوما بعد يوم، وهو ما يعد مؤشراً خطيرا قد يلقي بالبلاد في أتون نفق مظلم ومصير سوداوي مكفهر بين الطائفية والعنف في ظل صمت مريب من الحكومات، وخاصة حكومة النهضة وتراخيها في تطبيق القانون وحتي تبرير بعض التجاوزات المثبتة في البداية على التيار السلفي بمنطق لا يرتضيه عاقل من المقارنة والمقايسة بما جد في بعض الدول العربية والغربية من أحداث شبيهة بما يحدث عندنا، داعين الشعب التونسي إلي ضرورة التعود على اللامتوقع واللامنتظر من قادم غرائب الأحداث والمفاجآت وزاخر المآسي والفواجع الوافدة والجديدة. وبين أن الإرهاب نبت طفيلي غير أصيل، أراد له محركوه ومديروه الانغراز في المجتمع التونسي عنوة وبالقوة متجاوزين الشروط الثقافية الإبستيمولوجية للترعرع، وسبيلهم إلي ذلك الدغمائية والتحجر الفكري وانحسار دائرة الاجتهاد ومرض الكراهية للآخر. وتناول المقال الحديث على عدة نقاط تمثلت في: أولاً: الجذور الثقافية للتعايش السلمي بتونس. ثانياً: تجليات ثقافة التكفير والعنف، ومكوناتها منابع وأصولاً. ثالثاً: عبورية ثقافة التكفير والعنف من المجال الثقافي إلى المجال الاجتماعي والإنساني. واختتم المقال ذاكراً أن هناك أطرافاً عديدة تقف وراء هذا المد التكفيري التفجيري من الداخل ومن الخارج، لرهانات دولية تظل ملك يمين الطرف المهيمن في العالم؛ أي أميركا وحليفتها إسرائيل، ولا مراء في أن ما سمي بالربيع العربي وثورة الياسمين ورود، شوكها التكفير والتفجير، وعطرها التحرر والانعتاق من جحيم الاستبداد بكل أنواعه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018