ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الاسرة وداء الاستهلاك...>الوصف

الاسرة وداء الاستهلاك

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: عباس، وجدان التيجاني الصديق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abbas, Wijdan El-Tijani
المجلد/العدد: مج33, ع386
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يونيو
الصفحات: 64 - 67
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 633564
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الاسرة السعودية | السلوك الاستهلاكي | الجوانب السلبية | المجتمعات العربية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الأسرة وداء الاستهلاك. وأشار إلى أن الاستهلاك بات سمة من سمات الحضارة المعاصرة، فهو حينًا دواء في كثير من المجتمعات الغربية والشرقية يحفز الإنتاج ويرفع من جودته ويزيد من فرص الاستثمار ويحرك عجلة الاقتصاد ويساهم في التنمية والتقدم، بينما هو نقيض ذلك في مجتمعات أخرى بتحوله إلى داء عضال وإدمان مزمن لا علاج منه ولا فكاك إلا بجهود مجتمعية متكاملة، لأنه يعمل بشكل مباشر على تكريس المشكلات وزيادة مستويات الفقر والمديونية وضياع المدخرات وهدر الموارد. وأوضح المقال أنه على الرغم من أن الاستهلاك ضرورة اقتضتها تلبية حاجات الإنسان المعاشية، إلا أن انحراف مسار الاستهلاك عن معدلاته الطبيعية ومهمته الأساسية من تحفيز الإنتاج، وتحوله إلى استهلاك كمالي بذخي أصبح صفة ملازمة لغالبية المجتمعات العربية. وتطرق المقال إلى أنه زادت ظاهرة الإنفاق الجمالي مع ما يعرف بنمط "الحياة العصرية" وهى أساليب وممارسات حياتية تستنزف الدخول، وقد انعكس أثر هذا الاستهلاك الكمالي البذخي في تزايد العديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية في مجتمعاتنا، ودلل المقال على ذلك بعدة احصائيات ومنها، أن غالبية الدول العربية تعاني من تنامي نسب الفقراء تحت خط الفقر المقدر ب(1.25) دولار في اليوم. وناقش المقال طرق معالجة الاستهلاك غير الرشيد ومنها، معالجة المفاهيم الثقافية الفردية والممارسات الاستهلاكية الخاطئة لدى الفرد، كما أكد على دور الأسرة في علاج هذه الظاهرة لدى أبنائها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.