المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | ناعوت، فاطمة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع310 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | تشرين الثاني |
الصفحات: | 132 - 135 |
رقم MD: | 633567 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" لماذا يقتلون الشعراء؟! أبجديات الحلم ... أبجديات الواقع. وذكر المقال أن أحايين كثيرة ينظر الناس إلى المبدع والعالم نظرة المجنون المنشق على الطريق الجمعي، لماذا؟؛ لأنه يتحرك في مساحة منزاحة قليلا عن المساحة المألوفة المأهولة بالسكان، إنها مساحة" الحلم". كما أوضح المقال أن الأديب مشغول باستحداث أبجديات غير موجودة ترسم العالم" الطوباوي" الذي يتمناه، وتتراءي أمام عينيه صور شعرية" حلمية"، غير مرئية للعامة. وأشار المقال إلى سؤال الكاتب: لماذا يقتصر الكلام على الجملة الأدبية؟ لأن الأدباء والفنانين بشكل عام، يسبقون العلماء في الحلم. كما تناول سؤال جديد وهو: ماهي أدوات الأديب او الفنان التي يكتب بها حلمه المجهول، أو يرسمه؟،وعلينا الانتباه نحن بصدد كتابة " حلم"، فهل بوسع إنسان أن يكتب الحلم بمفردات اللغة اليومية العادية وصياغتها؟ الموسيقيون يكتبون مقطوعاتهم على أوراق مستطيلة بيضاء تقطعها خمسة خطوط متوازية، وتعقبها خمسة خطوط أخر. واختتم المقال موضحا أننا كعرب يجب علينا أن نفخر بأننا نتقن فن إخماد الإشراقات وإطفاء مشاعل التنوير، وعلينا أن نسجل في مدونة تاريخنا الدموي أننا أهدرنا دررا وألماسات لو كتب لها الوجود في الغرب البرجماتي الذكي، لتوجت هاماتها بأكاليل الغار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|