ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مصطفى حسين : يرسم وجهه و يرحل

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: البلشى، سامى (عارض)
المجلد/العدد: س7, ج83
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 14 - 16
رقم MD: 633644
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان " مصطفى حسين ... يرسم وجهه ويرحل". وتناول المقال وداع "مصطفى حسين" أشهر رسام كاريكاتير بمصر والوطن العربي (1935-2014)، حيث تزاحمت شخصياته التي تناولها في رسوماته الكاريكاتيرية في وداعه الأخير، فمنها من شارك في حمله، ومنها من بكى عليه، وآخر استخف بالمشهد. كما أوضح أن الفنان "مصطفى حسين" لم يجد غضاضة في ترجمة أفكار تطرح عليه من شخص آخر يشترك معه في صياغة الفكرة، هذا يكتب بأسلوبه الساخر، وهذا يترجم السخرية المكتوبة بسخرية خطية ولونية مرسومة، مثل اشتراكه مع الكاتب الساخر "أحمد رجب" في العديد من الشخصيات الكاريكاتيرية. واستعرض المقال العديد من الشخصيات الكاريكاتيرية التي اشترك فيها كلا من الكاتب الساخر "أحمد رجب والفنان "مصطفى حسين" مثل، شخصية "قاسم السماوي"، و"الكحيت"، و"عزيز بيه الأليت"، و"كمبورة". كما أشار إلى أن الفنان "مصطفى حسين" تميز أسلوبه بالسخرية القريبة إلى حس الشارع والبيئة المصرية، وكانت شخصياته تعيش معه فترات طويلة ولا تشعر بملل منها، كما في شخصية "فلاح كفر الهنادوة"، كما احتل مكانة كبيرة في نفوس المصريين لقدرته التعبيرية على تجسيد المشكلات والقضايا. وأظهر المقال أنه بالرغم من اتفاق جميع الفنانين والنقاد على أستاذيته وتمكنه الاحترافي في رسم الكاريكاتير، فإن هناك من اختلف معه في رؤيته السياسية، كذلك ضعفت أفكاره ووجهة نظره بعد خلافه مع صديقه "أحمد رجب"، كما واجه العديد من التهديدات من قبل المتشددين. واختتم المقال موضحاً حياته المهنية، والجوائز العديدة التي حصل عليها، ومقتنياته الفنية الموجودة في العديد من المتاحف والمراكز والهيئات.
كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة