المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | حسين، هيثم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج88 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | فبراير / ربيع الآخر |
الصفحات: | 24 - 26 |
رقم MD: | 633650 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "البوط العسكري". وأوضح المقال أن الثورة السورية أفرزت جيلا جديدا من الإعلاميّين المغامرين ممن جاهدوا لنقل وقائع الثورة وأحداثها، وتصوير الحكايات والقصص الكثيرة على هامشها، ونقلها للآخرين، في ظل الحصار الذي ضربه النظام على البلاد، ومنعه للوسائل الإعلامية من الدخول، فكانت الحاجة هي التي أدت إلى هذا السعي للتواصل وإيصال الرسائل المنشودة، بشتى السبل المتاحة. كما أبرز المقال الوسيلة المعتمدة بداية هي كاميرا الهاتف الجوال، أو أجهزة الهواة، وأفلحت تلك الأجهزة على بساطتها بنقل التظاهرات والاحتجاجات، وساهمت في تعريف العالم بجزء مما يجري في البلاد، كما ساهمت في إبراز الوجه السلمي الإنساني الحضاري للثورة. كما كشف المقال عن الدائرة التي كان يعمل الإعلام تحت مظلتها وفقا للسياسات الأمنية التي يفرضها النظام. كما تطرق المقال إلى ما بعد الثورة، حيث أهمل النظام الخطاب الذي ظل يكرره لعقود من باب التحايل والخداع، كما كشف عن وجه الطائفي بحجة محاربة الطائفية، واظهر المساجد والجوامع على أنها أوكار للإرهابيين المزعومين. كما أظهر المقال استعداد النظام للمواجهة الإعلامية عن طريق الاستعانة بأذرعه الإعلامية الكبرى، واحترف التحريض على معارضيه، وصرف مصداقية الأخبار الصادرة عن إجرامه، كما اشتغل على أكثر من جبهة وخط، فكانت قنواته الإعلامية الداخلية لتفتيت البنية الاجتماعية، وتحريض الناس ضد بعضهم البعض. كما عرض المقال الجبهة الأخرى التي عمل عليها النظام هي الجبهة الخارجية، فقد مول وأنشأ ودعم قنوات وصحفا موالية له عربيا وعالمية. كما تحدث المقال عن ظاهرة إنشاء صحف ومواقع ومجلات إلكترونية. كما أختتم المقال بالتأكيد على أن الخسارة الكبيرة تكمن في عدم الالتفات إلى سلسلة الإخفاقات في المؤسسات الإعلامية، وعدم السعي لدمج بعضها بغية تمتين الجبهة الإعلامية التي تظل من الجبهات الساخنة في العالم المعاصر، وفي الحرب الشرسة التي يخوضها النظام وحلفاؤه بلؤم واحتراف ضد الشعب السوري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|