ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عن الإعلام البديل

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: جبران، جمال (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج88
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: فبراير / ربيع الآخر
الصفحات: 30 - 32
رقم MD: 633658
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "عن الإعلام البديل". وأوضح المقال أن الإعلام في "اليمن" الحزين يعد نموذجا لحقبة الربيع العربي التي عبرت فيه، وكان من المفترض أن تأتي بنتائج وتغيرات تساعد في بناء مناطق ضوء جديدة لحرية القول والكتابة، وإتاحة مساحات أوسع في مجال استقلالية الصحافيين وحماية حقهم في التعبير وإظهار الحقائق للجمهور. وبين المقال أن الصحافة اليمنية كانت مخنوقة في عهد الرئيس السابق "على عبد الله صالح"، ثم أتى "ربيع" الثورة الشبابية ليزيد الحالة اختناقاً. وأكد المقال أن الصحف النزيهة قد أقفلت مكاتبها وصفحاتها، وتركت الساحة متاحة فقط لمن يجيد اختيار الجهة التي سيلعب دور ناطقها الرسمي المدافع عن مصالحها، ومن ثم تحقيق مصالحه الشخصية التي ستعود إلى جيبه، وهي جهات مختلفة، فمنها ما هو تابع ومدعوم من قبل النظام الحالي، ومنها ما هو مدعوم من طرف النظام السابق. وكشف المقال أن هناك صحف تقف خلفها جماعة الإسلام السياسي والمذهبي، خصوصاً في وسط هذا الصرف العصيب الذي وصل إليه مستوى الصراع الطائفي في "اليمن". وأشار المقال إلى الصحافي "محمد عبده العبسي" والذي يمثل نموذجاً للصحافيين الذين اختاروا الإنترنت بديلاً عن النشر الورقي. وأختتم المقال بالتأكيد على أن الصفحات الشخصية التي ظهرت على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك حضوراً كبيراً ويتضاعف بشكل تصاعدي لافت بين أوساط المتلقين إلى الدرجة التي تجاوز فيها عدد متابعي مجموعة من تلك الصفحات إلى ما يفوق المئة ألف متابع، وهي صفحات عديدة وتتفاوت أشكال الانتماء السياسي لأصحابها، وهو الأمر الذي دفع السلطة في مناسبات عديدة لإعلان بيانات رسمية تنفي فيها بعض الأخبار الواردة على تلك الصفحات، ولم يحدث هذا التطور إلا بعد أن اكتشفت تلك السلطة قوة الوصول التي صارت تمتلكها تلك الصفحات الفيسبوكية التي لم يعد أمر التحكم فيها ممكناً أو تحقيق مسألة إخضاعها لرقابة مسبقة شيئاً في متناول اليد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018