ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشاعر وألق الطبيعة

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: بنت البراء، مباركة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج33, ع387
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يوليو
الصفحات: 88 - 89
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 633721
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان "الشاعر وألق الطبيعة". وأوضح المقال أن ألفة الشاعر العربي الطويلة مع الصحراء، وعيشه فيها وارتباطه بها، لم تمنعه من التوق دوماً إلى بيئة أكثر رخاءً وطمأنينة، ومن هنا نفهم تلك الاحتفالية التي كان يقيمها للمطر، وهذا الاحتفاء بالمطر ليس إلا ترجمة للميل الفطري لدى الإنسان إلى الحياة الناعمة، وما تبعثه في النفس من إحساس بالطمأنينة والجمال. كما أظهر أن انتقال العربي من شبه الجزيرة إلى بيئات أخرى في الشام، والعراق، وبلاد ما وراء النهرين، والأندلس، كانت السبب في ظهور مسحة الطبيعة الحانية في شعره، واستبدال معجم الصحراء الجاف، بمعجم جديد يتسم بالرقة والليونة، وقد سجل الشعراء العباسيون السبق في الحديث عن جمال الطبيعة، وأكثروا من وصف فصل الربيع ومظاهره البهية. واستعرض المقال بعض الشعراء الذين احتل فصل الربيع حيزاً معلوماً في كتاباتهم نثراً وشعراً، وبالغوا في وصفه، ومنهم، "البحتري"، و"ابن الرومي"، و"المتنبي". كما أشار إلى أن الشعراء تجاوزوا التغني بجمال الطبيعة، ووصف الربيع والرياض الغناء إلى الاهتمام بالأزهار والورود، والحديث عنها ضمن غرضي الغزل والمدح، ومن الشعراء الذين اشتهروا بوصف الورد "ابن المعتز"، و"علي بن الجهم". وانتهى المقال بأن الورد وأنواع الأزهار احتلوا مساحة وافية في الشعر العباسي، والطريف حقاً هي تلك المقارنات والمفاضلات التي أجراها الشعراء بين أنواعه، فمنهم من تعصب "للنيلوفر"، ومنهم من أشاد "بالبنفسج"، والبعض فضل "النسرين" و"الريحان"، فمدونة الورود والأزهار في الشعر العباسي ثرية، وحافلة بالطريف والممتع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة