المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الرياحي، كمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج88 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | فبراير / ربيع الآخر |
الصفحات: | 66 - 67 |
رقم MD: | 633752 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "تجديد الثقافة". تناول المقال عدة نقاط منها: النقطة الأولى والتي تحدثت عن ميلاد أهم التيارات الفنية والأدبية التي شهدها الوطن العربي في ظل الأنظمة الاستعمارية، مثل الثقافة التونسية المعاصرة التي نبتت تحت الحماية الفرنسية في الثلاثينيات. وأوضحت النقطة الثانية أن بعد استقلال البلد أصبحنا أمام إرساء الثقافة الوطنية مع "التجربة البورقيبية"، نسبة لأول رئيس للجمهورية التونسية، والذي انطلق في بعث دور الشعب، والثقافة، وفتح قاعات السينما، وبناء المسارح. كما أشارت النقطة الثالثة إلى التحول الكبير المتمثل في تحول مركز "الثقل الثقافي" من المشرق إلى الخليج خلال فترة التسعينات. وكشفت النقطة الرابعة عن التجديد الذي لم يعد بيد المبدعين، وإنما بيد راس المال الذي يحرك العملية الثقافية برمتها. وتشكلت النقطة الخامسة في الخروج من الخليج العربي والتوجه نحو شمال إفريقيا يكشف أن النفط وحده لا يكفي لبناء مشهد ثقافي متطور أو ضاغط. وأختتم المقال بالتأكيد على الثقافة العربية أصبحت رهينة عائدات البترول، ولكن ذلك ليس من المشكل مادامت القوى التي تمتلك النفط هي قوى تقدمية، ولكن الخطر الذي يهدد الهوية الثقافية العربية نفسها هو خطر سقوط النفط في أيدي قوى أخري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|