المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | عصمت، رياض (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س7, ج83 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 52 - 54 |
رقم MD: | 633760 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان" ماذا قدمت الحكومات العربية للثقافة؟ وماذا يمكن أن تقدم أكثر؟". وتناول المقال أن الحكومات العربية بوسعها أن تقدم أكثر للثقافة، وذلك إذا قمنا بالاقتداء بالدول المتقدمة ثقافياً في العالم، والتي تتيح لمبدعيها حرية واسعة، وتتعامل معهم بأريحية، معتبرة إشعاعاتهم منارات توجه وتهدي إلى شاطئ الازدهار، لا إلى صخور الدمار. كما أوضح أن معظم الآداب والفنون تملك دوافع وغايات سياسية، حتى تلك التي ظاهرها اجتماعي أو تاريخي أو نفساني تشكل السياسة عنصراً كامناً خفياً فيها، لكنها لا تسير حسب مفهوم السياسة نفسه الذي تروجه وسائل الاتصال الجماهيري. وأشار المقال إلى ما يسمى "بالسياسة الثقافية" والتناقض بين مصطلحي "سياسة" و "ثقافة"، حيث أن هدف السياسة "دعائي"، أما هدف الثقافة "تنويري"، بل أحياناً كثيرة يكون دور الثقافة "تثويرياً". كما أظهر أن السياسة تقيم المبدعين حسب الولاء، في حين تقيم الثقافة المبدعين حسب الكفاءة. وتطرق المقال إلى أن الثقافة الحقيقية قائمة على الجدل والاختلاف والتنوع، ولا تسير وتتطور حسب توجيهات وأوامر أو وصفات جاهزة. واختتم المقال بضرورة أن يدرك المسؤول الواعي الخطأ في مقياس الربح والخسارة، لأن واجب إدارة الثقافة أن تضحي من أجل رسالة الإصلاح السامية والنبيلة، والتي تستحق بذل كل جهد ومال، وبالأخص عبر الأعمال الطليعية والرائدة، التي تستشرف المستقبل وتتوجه إلى الجيل الجديد من الشباب بالإمتاع والتنوير والجمال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|