المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | بنيس، محمد أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bennis, Mohamed Ahmed |
المجلد/العدد: | س7, ج83 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 74 - 75 |
رقم MD: | 633834 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى دراسة موضوع بعنوان ثقافة الفرجة والأشباح. وتناول المقال عدة نقاط تمثلت في: أولاً: أن السياسات الثقافية العربية، عبر البلدان والأنظمة عملت على إبعاد الثقافة عن فعلها، وخافت من الثقافة فوضعت لها الأسوار، ومنعتها باسم الدين وباسم الأمن، وباسم الأخلاق. ثانياً: قامت فكرة العالم العربي في العصر الحديث على الثقافة، بدءاً من تحديث اللغة، ثم اتسعت الفكرة فشملت الكتاب والصحافة والفنون. ثالثاً: شملت أولئك المثقفون، الذين عملوا على تحديث الثقافة العربية، وهم الذين كانوا يتمكنوا من الاطلاع على أوروبا وثقافتها، وأخذوا يدركون عوائق جمود الثقافة العربية التي كانت لها في قديمها المساهمة في تطوير وإبداع الثقافة البشرية خلال العصور الوسطي. رابعاً: أن هذه السياسة الثقافية عمياء. فهي لم تستطع أن تفهم معني الثقافة في العصر الحديث ودورها في بناء إنسان جديد ودولة جديدة، في علاقتها بذاتها وبالآخر. خامساً: لا يمكن للسلطة أن تفكر في السؤال، لأنها لا تعتقد أن من مهمتها ذلك، ولا تحيد عن اختياراتها، وما جاء به الربيع العربي من إمكانيات التغيير في المجتمع والدولة على السواء كان أقوي من زمننا ومن خيال السلطة والمؤسسات السياسية. واختتم المقال موضحاً أن المنطق الذي اختارت السلطة أن تتعامل به مع الثقافة من قبل هو نفسه اليوم، بل وربما صار أسوأ. وإن السياسة التي لا تسمح للثقافة أن تتكلم جهراً في ساحات المدينة، ولا تتركها تدخل إلى المدرسة والبيوت، لا يمكن أن تكون في خدمة الثقافة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|