ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السرقة المرضية : جريمة تحتاج الى معالج

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: درويش، زينب عبدالمحسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج34, ع388
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أغسطس
الصفحات: 100 - 103
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 633849
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" السرقة المرضية جريمة تحتاج إلى معالج". اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تتبع أسباب الكلبتومانيا، حيث يعاني من نزعة قهرية لا يستطيع التحكم بها إذ إنها قد تتحول إلى هوس بسرقة أشياء تافهة لا تفيده ولا تعنى له شيئاً، والامتناع عنها أمراً خارج نطاق قدرته. كما جاء في المحور الثاني اعراض مرض " الكلبتومانيا" التي حددها علم النفس، ومنها الاندفاع إلى سرقة الأشياء التي لا يكون الشخص بحاجة إليها، ويعقب القيام بفعل السرقة ترك الشيء والتخلص منه، أي عدم الرغبة في اقتناء الشيء المسروق، كما تبدأ دورة السرقة بازدياد حالة التوتر لدى المريض قبل فعل السرقة، ثم تستمر الدورة بحدوث اللذة والمتعة عند حدوث السرقة، والمرحلة الأخيرة في دورة المشاعر التي تجتاح الشخص هي حدوث الصدمة والشعور بالذنب والخزي من النفس. وأبرز المحور الثالث الأدوية التي توصف لعلاج مرض السرقة، ومنها مضاد الاكتئاب، ومثبتات المزاج، مضادات القلق، مضادات التشنجات. كما كشف المحور الرابع عن ما أثبتته الدراسات، وتمثل في زيادة نسبة الإناث أكثر من الذكور. واختتم المقال بتقديم نصائح الاختصاصيون النفسيون للآباء، وتمثلت في ضرورة احتواء طفلهم بالحنان والاهتمام والحب، وبالتدخل في اختيار أصدقائه بحرص وعناية، حتى لا يقع في سوء اختيار الأصدقاء الذين قد يعلمونه السرقة، كما يجب أيضاً على الوالدين، التعامل بتوازن مع أطفالهم بحيث لا يتم اغراقهم في الحنان والتغافل عن افعالهم السيئة حيث أن الطفل يحتاج أيضاً إلى نوع من الشدة في حالة إصراره على تكرار الأفعال التي تم تنبيه مرارا بعدم ارتكابها ورغم ذلك يعود إلى القيام بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة