ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في ذكرى أحداث الحادي عشر من أيلول 2001 : الحرية أو الأمن

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: أمين، إميل (مؤلف)
المجلد/العدد: س7, ج83
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 80 - 81
رقم MD: 633864
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على قضية في ذكري أحداث الحادي عشر من أيلول 2001 بعنوان" الحرية أو الأمن". وأوضح المقال أن من بين القضايا الحقوقية والإنسانية التي طلت برأسها من نافذة الأحداث الدولية، وبقوة منذ بداية الألفية الثالثة، كانت إشكالية المفاضلة غير الواجبة أو الجائزة بين الحرية والأمن، وقد تعمق الخلاف على عتبات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، رغم أنه له جذورا تاريخية تعود إلى عقود سابقة. وأشار المقال إلى قول " فروم": بأن الأمم غالباً ما تتنازل عن مساحات عريضة من حرياتها لصالح البحث عن الأمان المفقود، وهذا ما صنعه الألمان بعد الحرب العالمية الأولي، فقد سلموا زمام القيادة لهتلر، في تفضيل واضح للأمن على الحرية. وتناول المقال أربع أنواع للحريات والتي تمثلت في: (حرية التعبير، حرية الدين، حرية التحرر من الخوف، وحرية التحرر من الحاجة. وبين المقال أن من المدهش والمثير أنه وبعد ثلاثة عشر عاماً من أحداث نيويورك وواشنطن، في سبتمبر/ أيلول، لايزال النقاش حول الأمان والحرية مستعراً أمريكيا يدور بين العوام والنخبة على حد سواء، وعلى بعض خطوات من أيامنا هذه ينتظر أن يخرج للعلن تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي عما جري من تجاوزات وانتهاكات، من جراء الدائرة المحيرة حول من يجب أن تكون له الغلبة والأولوية، والحفاظ على أرواح الناس أم صون حرياتهم وخصوصياتهم. وبين المقال أن تجربة الحادي عشر من سبتمبر /أيلول، تعمل على ضمان سير الحياة الاجتماعية وحمايتها من الاعتداء الخارجي. واختتم المقال موضحاً أن المفاضلة بين الخيارين أي بين الأمن والحريات الخاصة هو خيار زائف، فلا يمكن وضع الأمن وضمان الحريات والحقوق في تعارض، ذلك لأنهما لا يمثلان خيارين منفصلين، بل هما خياران متكاملان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018