ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المرأة كقيمة استهلاكية فى السينما

المصدر: مجلة العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: خلف، بان جبار (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 289 - 298
DOI: 10.33855/0905-000-013-014
ISSN: 1992-2876
رقم MD: 633974
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

71

حفظ في:
المستخلص: إن المجتمعات المعاصرة ورغم التاريخ الطويل لنضال المرأة كي تأخذ حقوقها، فأن التعامل معها يجري بمزاجية نافرة، ومهما اختفي المجتمع وراء مقولات حقوق الإنسان وحرية التعبير والمعتقد والدين ولكنه يخص تعسفه واستلابه للآخر في أول فرصة ملائمة، وبالتالي كأنما لا خلاص للمرأة إلا بإحدى الطريقتين: أما أن تستجيب لضغوطات المجتمع وتقبل معاملتها كتابع أو عبد، وأما أن تكشر عن أنيابها وتأخذ حقوقها بقوة الدم. فالبحث الموسوم "المرأة كثيمة استهلاكية في السينما" قد انطوي على اطار منهجي فيه مشكلة البحث والحاجة إليه وقد تحددت مشكلة البحث بـ كيف تناول الفلم السينمائي المرأة وكيف اخضعها لطبيعة المجتمع الاستهلاكي. أما الحاجة إليه ففي عصر يطرح العالم الغربي نفسه كنموذج مثالي يجب الاقتداء به، ووظف كامل إمكاناته الجبارة في الفن والإعلام، بحيث حول نجوم السينما إلى ألهة يجب تقديم فروض الولاء والطاعة لها، ولكن هذه الألهة تتحرك ضمن ثيمات تراكم المعني الذي يقوم عليه كل المجتمع الغربي في استعباد الأخر وامتصاص قيمه وتقاليده دون أن تتوفر للمجتمعات الأخرى عوامل قوة تجعلها تتنازل عن مكامن قوتها لقوي جديدة تستند إلى تراكم حضاري واجتماعي متميز، وبالتالي فان العالم الغربي انتصر أولا على وجداننا بتنازلنا عن قوانا لصالح قوة شرسة لا تهتم إلا بمسخ كل المجتمعات لصالح عجلة تراكم رأس المال في المجتمعات الغربية. هذه من جهة ومن جهة أخرى فان البحث يضع في أيدي الباحثين دراسة استشعارية بمدي الخطر الذي يحيط بالمرأة بتحويلها إلى سلعة من سلع الاستهلاك وهذا ما يؤكد الحاجة أليه. أما أهميته فأنها تتأتي في كون الهجمة الأخلاقية والفنية والسينما أبرز تجلياتها أصبحت رأس الهجمة لاستعباد الشعوب وأكثر أهمية من القوة والسلاح أما هدف البحث فيكمن في الكشف عن تعامل السينما الغربية في تهميش المرأة والحط من مكانتها كونها شريكا أساس في المجتمع والكشف عن الثيم السائدة في السينما الغربية. كما وللبحث حدود تتمثل في الحد المكاني في السينما الغربية والحد الزماني من عام (2003 إلى 2011) كما ويتضمن ثلاثة مباحث في الفصل الثاني: المبحث الأول: صورة المرأة في التراث الإنساني المبحث الثاني: السائد والمتنحي في ثيم المرأة في الفلم السينمائي المبحث الثالث: قيمة المرأة السلعة في الفلم الغربي أما الفصل الثالث فيتضمن منهج البحث وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي. كما ويتضمن البحث الفصل الرابع النتائج وكان أهمها: أن الفلم الغربي استخدم صورة المرأة باتجاهين: احدهما خارج الفلم من صنع نجوم السينما كما لو كانوا يشبهون النماذج المكتملة في المجتمعات ويجب محاكاتها، والآخر داخل الفلم هذه النماذج هي صاحبة التأثير على عموم النساء في العالم. أختتم البحث بالاستنتاجات والتوصيات والمصادر.

ISSN: 1992-2876