المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | النوباني، شفيق طه مصطفى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Nobany, Shafeeq Taha |
المجلد/العدد: | ع311 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 144 - 146 |
رقم MD: | 633980 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض رواية بعنوان "عالميدان رايح جاي" للأديبة سامية عطعوط، والتي صدرت عن الدار العربية للعلوم عام 2013م. وذكر المقال أن مفتتح الرواية يحمل دلالتين تتعلق إحداهما بأثر السياق في الرواية وهو سياق التحول التاريخي المتمثل في الربيع العربي، والثانية متعلقة بالرواية وعلاقتها بالسياق التاريخي. وتناول المقال أن "سامية" تنبهت إلى مدى أهمية أداة الإعلام من خلال المحاولات المستميتة للأنظمة لإيقاف فعلها، لذلك جعلتها أداة أساسية من أدواتها. واستعرض المقال أحداث الرواية التي كان بطلها شابا هاويا للتصوير حيث قادته هذه الهواية إلى الدخول في قلب أحداث الربيع العربي، وكان اسمه "عبد الناصر"، ويناديه صديقه "جمال" بـ "كي دي". وناقش المقال أن الربيع العربي على الرغم من أنه لم يحقق في هذه المرحلة على الأقل ما كان مأمولا منه، إلا أنه كسر حالة السكون التي كانت مسيطرة على الشعوب، كما أنه وضع جيل الشباب أمام مواجهة حاول من خلالها فهم ذاته وأهدافه التي يسعى إليها. وأختتم المقال بأن رواية "عالميدان رايح جاي" حاولت تشخيص حالة الربيع العربي بدوافعها وإرهاصاتها وإشكالياتها، وإذا كانت الصورة أداة أساسية من أدواتها جاءت لتعمق الرؤية التي حاولت الرواية توصيلها، فإن الرواية لم تكتف بهذه الأداة إلى جانب السرد فاعتمدت في أكثر من موضع على مقتطفات لجلال الدين الرومي وبودلير، كما أدت الأحلام دورا مهما في سير الأحداث وفي إجلاء رؤية الرواية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|