ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القطاع المصرفي التونسي : عملية واسعة للإصلاح والتطوير

المصدر: مجلة اتحاد المصارف العربية
الناشر: اتحاد المصارف العربية
المؤلف الرئيسي: العياري، الشاذلي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع405
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: اغسطس
الصفحات: 24 - 28
رقم MD: 634002
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على "القطاع المصرفي التونسي". وأوضح المقال أن بدايات القطاع المصرفي في "تونس"، ترجع إلى نهاية القرن 19، حيث أسست مصارف عدة مثل "البنك الفرنسي التونسي" 1879، والبنك التونسي "1884" في خضم هيمنة الرأسمال الفرنسي في إطار "الكومسيون" المالي، ثم في إطار الحماية، وسخر القطاع آنذاك أساساً لمصلحة المعمرين، وتطوير الأنشطة المرتبطة بالشركات الفرنسية. وبين المقال أن المصارف في "تونس" تنقسم إلى 18 مصرفاً تجارياً، و3 مصارف إسلامية، أما بالنسبة إلى التقسيم من حيث الملكية المحلية أو الأجنبية، فيوجد 18 مصرفاً محلياً، و3 مصارف أجنبية، كذلك يعمل في "تونس" مجموعة من مصارف "الاوف شور" يبلغ عددها 7 مصارف. وأكد المقال على أن القطاع المصرفي في "تونس" يتميز بنسبة تركز عالية، حيث تدير أكبر 10 مصارف تونسية حوالي 84 في المئة من مجموع موجودات القطاع، ولديها أكثر من 90 في المئة من الودائع، وحوالي 83 في المئة من القروض. واختتم المقال بالتأكيد على أن الصرفية الإسلامية تشهد تطور ملحوظاً في "تونس"، حيث يعمل عدد من المؤسسات المالية الإسلامية العربية المرموقة مثل "بنك البركة" ل "تونس"، الذي تأسس عام 1983، والمؤسسة العربية المصرفية الإسلامية التي تأسست عام 2000، و"بنك نور الإسلامي" الذي تأسس عام 2009، وفي العام 2010، تم إنشاء مصرف "الزيتونة" وهو أول مصرف تونسي حكومي يعمل وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، وهو يوفر لعملائه خدمات مالية تتطابق مع تقنيات التمويل الإسلامي، إضافة إلى الخدمات المصرفية التقليدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018