ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هل تنتزع دول "البريكس" قيادة العالم ؟

المصدر: مجلة اتحاد المصارف العربية
الناشر: اتحاد المصارف العربية
المؤلف الرئيسي: أمين، إميل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع405
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: اغسطس
الصفحات: 60 - 62
رقم MD: 634038
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

58

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تناول موضوع بعنوان هل تنتزع دول "البريكس" قيادة العالم. وتساءل المقال عن ما إذا كان العالم على عتبات تحول اقتصادي جديد ومثير تتغير فيه ملامح الهيمنة الغربية التي دامت نحو خمسة قرون، مشيرًا إلى أنه ربما يكون ذلك بالفعل، لاسيما بعد القمة الهامة جدًا لدول مجموعة البريكس والتي عقدت في منتجع "فورتاليزا" في شمال شرق البرازيل في يوليو، وضمت رؤساء روسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل. وتطرق المقال إلى أن قمة دول البريكس الأخيرة في البرازيل طرحت علامات استفهام استشرافية هامة، لاسيما لجهة البنك الجديد الذي أنشأته دولها. وأوضح المقال أن دول البريكس، تلعب اليوم دورًا مهمًا ومتناميًا على الساحة الدولية، والسبب ليس كبر مساحتها وعدد سكانها فقط، وإنما بسبب نفوذها المتزايد على صعيد الناتج الاقتصادي، والتعاون التجاري، والسياسة العالمية. وتحدث المقال عن أن دول البريكس تُشكل نحو 30 % من مساحة اليابسة في العالم، وتضم 40%من مجموع سكانه، كما تحدث عن حجم الناتج الاقتصادي لها، وحجم التجارة الخارجية، إضافة إلى أنها تجذب نصف الاستثمارات الأجنبية في العالم. وأشار المقال إلى أنه بدأ تجمع دول البريكس من خلال روسيا والصين والبرازيل والهند، ثم جنوب إفريقيا، وأنه بالرغم من تباين مستويات وإمكانات دول البريكس الخمس، فإن لدى كل منها ما يعوضه في النقص عن الآخر، ودلل المقال على ذلك. وتساءل المقال حول الذي جرى في مؤتمر البريكس الأخير ولماذا اكتسب هذا المؤتمر أهمية خاصة دون سابقه من المؤتمرات. كما تناول الدور الذي سيقوم به بنك التنمية الدولي الذي أعلنت دول البريكس عن إنشائه كأداة مواجهة للقوى المالية العالمية المسيطر عليها تقليديًا من قبل الغرب مثل صندوق النقد والبنك الدوليين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة