ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

انتقام التاريخ في القرن الحادي والعشرين

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: ميلن، شيموس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ثابت، ياسر (عارض)
المجلد/العدد: س8, ج88
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: فبراير / ربيع الآخر
الصفحات: 128 - 129
رقم MD: 634054
نوع المحتوى: عروض كتب
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرض المقال موضوع بعنوان انتقام التاريخ في القرن الحادي والعشرين. فمن الحادي عشر من سبتمبر/أيلول إلى الربيع العربي وما بعده مروراً بالأزمة الاقتصادية وصعود الصين ومد التغيير في أمريكا اللاتينية يتحدى كتاب (انتقام التاريخ) كل الثوابت المعروفة في الحقبة الماضية ويقلبها رأساً على عقب، فيقدم شيموس ميلن في كتابه الذي صدرت ترجمته العربية عن دار التنوير في القاهرة (2014)، رؤيته لأسباب فشل نظام (السوق الحر) ويكشف قبضة النفوذ والموارد التي وراء التدخلات العسكرية الغربية. وأوضح المقال أن مؤلف الكتاب هو صحافي وكاتب بريطاني، عمل مراسلاً لصحيفة (الغارديان) من مواقع مختلفة كالشرق الأوسط، وشرق أوروبا وروسيا وجنوب أسيا وأميركا اللاتينية كما كان كاتباً في صحف أخرى مثل (الإيكونومست). وبين المقال أنه في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي أطلق الرئيس الأميركي جورج بوش الاب تعبير النظام العالمي الجديد، ذاك الذي سارت فيه أمريكا بمفردها حول العالم، ويرى شيموس ميلن أنه في أواخر صيف عام 2008، وقعت حادثتان متتاليتان تنذران بنهاية (النظام العالمي الجديد) الذي تهيمن فيه القوة الأمريكية بلا منازع، ففي شهر أغسطس تم سحق دولة جورجيا التابعة للولايات المتحدة في حرب وجيزة لكنها دامية، عندما شنت القوات الروسية هجوماً في المنطقة المتنازع عليها بأوسيتيا الجنوبية، وفي ذلك الوقت أعلن جورج بوش الأبن أن غزو روسيا الدولة المستقلة أمر غير مقبول في القرن الحادي والعشرين، وبعد مرور ثلاثة أسابيع وقعت حادثة ثانية أوسع تأثيرا بكثير هددت صلب المنظومة المالية العالمية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، وهي إفلاس مصرف ليمان برانزر في أكبر انهيار مصرفي منذ عام 1929، وأغرق العالم الغربي في أعمق أزمة اقتصادية منذ الثلاثينات. وختاماً إن انتهاء زمن القطب الواحد ترتب عنه كشف حدود القوة الأمريكية، وكان هذا أول التغييرات الحاسمة التي حولت العالم إلى الأفضل خلال السنوات العشر الأولى من الالفية، في بعض النواحي الجوهرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"