ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللغات و مواجهة التحديات

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: عبدالحافظ، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج34, ع389
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 104 - 105
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 634063
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "اللغات ومواجهة التحديات". وأوضح المقال أن اللغة هي وسيلة للتحاور والتخاطب بين جماعة من البشر، لكن وظيفتها ممتدة إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، حيث شكلت وعاء ثقافياً، يعد بمثابة أساس البنيان الحضاري. وأشتمل المقال على تقرير صدر عن "المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم"، والذي ذكر "أن لغة على الأقل تندثر كل أربعة عشر يوماً، كانت آخر اللغات التي اندثرت لغة "البو" الهندية، وهي واحدة من عشر لغات مختلفة، في جزر "الأندوناو"، وقد اندثرت هذه اللغات عقب وفاة امرأة تدعى "سربوا" عن عمر يناهز الخامسة والثمانين، آخر الناطقين بهذه اللغة، على سطح كوكبنا الأرضي، وكانت هذه المرأة قد سردت جوانب حياتها، ضمن مقاطع صوتيه. وكشف المقال عن التجربة الكورية في الحفاظ على لغتها القومية، جديرة أيضاً بالاحترام، فقد حققت "كوريا الجنوبية" نهضتها بفضل إصلاح تعليمها، وأول عناصر هذا الإصلاح اعتماد اللغة الكورية في مختلف مراحل التعليم وجميع تخصصاته، وإلغاء اللغة اليابانية، التي ظلت مفروضة. وبين المقال أن في "فرنسا" وبعد أن حذرت دراسات لغوية من تراجع اللغة الفرنسية، على الصعيد العالمي، وأنها يمكن أن تصبح في دائرة اللغات المهددة بالاندثار. وأختتم المقال بالتأكيد على أن اللغة العربية اليوم تواجه تحديات مصيرية في عصر العولمة والأنترنت، ومكمن الخطر الأكبر، أنها لغة مستهدفة، حيث يخشى الغرب، أن تعود إلى الواجهة العالمية، ويقود الحضارة الإنسانية من جديد، ومن ثم يسعي إلى تهميشها، والتقليل من شأنها، والشيء المؤسف أن البعض من بني جلدتها، يتجهون بلا وعي نفس الاتجاه الغربي، فنرى من يطالب بنشر العامية، وإلغاء الفصحى، أو الكتابة بالحروف اللاتينية، وهذه إشكالية كبرى يجب التصدي لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة