ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

آرثر شوبنهاور أبو التشاؤم

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: بغورة، صبحة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج34, ع389
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 106 - 107
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 634064
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على "آرثر شوبنهاور" أبو التشاؤم. وأوضح المقال أن الفيلسوف الألماني "آثر شوبنهاور" لم ير في الحياة إلا شرا مطلقاً، فعاشها سلسلة من المآسي حتى عرف بفلسفته التشاؤمية. وتطرق المقال إلى أول مأساة واجهها في حياته كانت انتحار والده وهو في سن السابعة عشرة، ثم كانت المأساة الثانية سلوك أمه المتحرر من قيود الفضيلة، والتي بسببها شعر بالمقت والكراهية الشديدة لجنس النساء، وانفصل عن أمه ولم يرها بعد ذلك ولم يحضر جنازتها، وبسبب كراهيته لأمه فرض على نفسه عدم الزواج والارتباط بأية أمرأة. وكشف المقال عن غرائب "آثر شوبنهاور" والتي منها أنه ينام وتحت وسادته مسدس محشو، ولا يسمح أبدا بتسليم ذقنه للحلاق، وعندما يذهب لتناول العشاء يأخذ معه كوبه حتى لا يضطر إلى وضع شفتيه على كوب شرب منه شخص آخر، كان شخصياً يعاني من وساوس قهرية، مرتاباً في جميع البشر، مفرط الحساسية تجاه الآخرين، حاد اللسان حتى تجاه زملائه. واختتم المقال بالتأكيد على أن "آثر شوبنهاور" مثال واضح المعالم لما يمكن أن تكون عليه شخصية فرد عاش فترة مضطربة في طفولته وصباه، وكغيره من كبار النابغين، لا نكاد نلمس أثراً لدور المدرسة في تشكيل الشخصية مهما كانت طبيعتها إيجابية أو سلبية، وإنما هو المحيط الأسري الذي كان المحدد الرئيسي لسمات شخصياتهم، وبالنسبة ل "شوبنهاور" لا يبدو ثمة إرشاد أبوي أو أمومي يمكن أن يمثل له قدوة حسنة خاصة في سنوات مراهقته الأولى التي لم ير فيهما سوى المثال السيء، أب منتحر وأم منحرفة فنشأ يجهل معنى وقيمة الروابط الأسرية، فافتقد بالطبع ملكة التواصل مع الآخرين وخرج إلى المجتمع وهو يجهل قواعد العلاقات الاجتماعية السوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة