المصدر: | الأمن والحياة |
---|---|
الناشر: | جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية |
المؤلف الرئيسي: | المشاقي، عرسان عبداللطيف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج34, ع390 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 26 - 31 |
ISSN: |
1319-1268 |
رقم MD: | 634078 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "الأسرة والأمن الفكري". وأكد المقال أن الدور الأول للأسرة في تنشئة أبنائها وتربيتهم التربية الصحيحة، التي توصلهم إلى بر الأمان، فإذا غاب دور الأسرة غاب أمن أبنائها، وأصبحوا فريسة لكثير من جرائم الغزو الفكري، التي لا ترحم من يقع في أوكارها ويتوه في ظلماتها. وأظهر المقال تأكيد الدكتور "أحمد محمد عثمان" على أن للأسرة دوراً عظيماً في مواجهة الغزو الفكري، باعتبارها المحضن الرئيسي للإنسانن وهي الركن الأصيل والملاذ الآمن، والأسرة لا تقوم بوظائفها إلا إذا أحسن في نشأتها وتربيتها بدءاً من اختيار الزوجة الصالحة كما ورد في الأثر "تخيروا لنطفكم". واشتمل المقال على النقاط التي وردها الدكتور "عبد الرحمن يوسف"، والتي تساعد الأسرة في حماية أبنائها من خطر الغزو الفكري وهي: أولا الحد من الإنجاب وخاصة عن الأسر ذات الدخل المحدود، ثانياً القضاء على الأمية، ثالثاً التوعية عن طريق وسائل الإعلام بكافة أشكالها، رابعاً وضع منهج من المدارس لتعريف الإرهاب ومخاطره على الوطن والمواطن. واختتتم المقال بتأكيد العقيد الدكتور "الشهري" على أن التصدي لمحاولات غزاة الفكر يتمثل في: أولاً تعزيز الثقافة الدينية الصحيحة التي تعزز قيم الإسلام الخالدة وتنبذ العنف والتطرف أو الألحاد والبعد عن النضج، ثانياً تعزيز ثقافة الحوار بين الأبناء والآباء داخل الأسرة وبين الطلبة والمربين وبين الحاكم والمحكوم، ثالثاً التركيز على عالمية الإسلام والحوار مع الغير بالتي هي أحسن، رابعاً التفاعل مع وسائل التقنية وحسن استخدامها لتعزيز ثقافة الأمة، خامساً إفهام المجتمع أن النكوص الحضاري لا يعني الهزيمة الفكرية، فالمعاني الروحية والثقافية والنفسية في الدين الإسلامي هي مركز المهارة للفرد وأن النكوص مرجعه الأفراد وليس القيم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-1268 |