المستخلص: |
مما لاشك قببه إن السكن يعد واحدا من أهم الحاجات التي يتطلبها السكان على اختلاف مستوياتهم ، وأصبح السكن اليوم يشكل الكلفة الأعلى من بين بقية الحاجات الضرورية والمتمثلة بالغذاء والملبس والحصول على الخدمات الأخرى . وتستحوذ الوظيفة السكنية على النسبة الأعلى من بين استعمالات الأرض إذ تتراوح بين "50-60"% . وبالنظر للتزايد المستمر في السكان فضلا عن الهجرة المتواصلة نحو مدينة كربلاء كونها من المراكز الدينية المهمة فقد أضحت مدينة كربلاء تعاني من أزمة سكن كبيرة جدا . ألقت بضلالها على تراجع الخدمات وزيادة بدلات الإيجار وغيرها . وقد أوضح البحث مقدار الحاجة السكنية ومقدار العجز الحاصل لغاية سنة2020 م .ومحاولة إيجاد الحلول الناجعة لها وضمن رؤية بثلاثة مستويات قصيرة ومتوسطة المدى "1-5" سنوات، طويلة الأمد " استراتيجية " ست سنوات فأكثر. وصولا إلى تحقق التوازن في الحاجة السكنية بين الطلب "الحاجة" والعرض "سوق السكن" ، للوصول إلى الاستدامة في توفير هذه الحاجة الضرورية .
Residence is the most important requirement for different levels of inhabitants. Recently, residence becomes the highest cost in comparison with other necessities such as food, clothes, and other services. The residential function has a percentage of "50-60"% which is the highest among other land use . The great increasing of inhabitant and immigration toward the city of Karbala due to its religious status cause a big residential crisis . This crisis makes decreasing in services and increasing in the rent fees . This research explains the residential needs and the deficiency amount until the year 2020, and to find solutions for such deficiencies according to three visions i.e. short and medium "1-5" years long period "strategic" more than six years . The aim is to reach equilibrium in the residential need between the offer and demand to fulfill this need
|