المصدر: | الأمن والحياة |
---|---|
الناشر: | جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية |
المؤلف الرئيسي: | العقيل، عقيل بن عبدالرحمن بن محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج34, ع390 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 38 - 41 |
ISSN: |
1319-1268 |
رقم MD: | 634085 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "التحذير من الظلم". وأوضح المقال أن الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه، وهو خلاف العدل والحكمة، وهو كبيرة من كبائر الذنوب حرمها الله في كتابه العزيز، وحذر من مغبتها المصطفي صلي الله عليه وسلم. واكد المقال على إن من أخطر صور الظلم ظلم الإنسان لنفسه، إما بالتقصير في أداء الواجبات الشرعية من صلاة وزكاة وصيام ونحو ذلك، أو في التساهل في فعل المحرمات، لا سيما الوقوع في أعراض الناس وغطلاق العنان للسان كيفما اتفق. وأشار المقال على أن هناك صور بشعة من صور الظلم المعتمة، ذلك أن بعض الناس قد من الله عليه بقوة الحجة، وملكة الفصاحة، والقدرة على الإقناع، لا سيما عند المخاصمات والمرافعات في المحاكم ونحوها، فقد يؤثر بقوة حجته وبلاغته في الكلام على تغيير مسار القضية، والتلبيس على القاضي مثلاً بإعطاء الحق لغير أهله سواء كانت القضية لذلك الملبس أو لغيره أو وكيلاً عنه. واختتم المقال بالإشارة إلى حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من شيء فليتحلله منه اليوم، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه" رواه البخاري، وليتذكر ذلك الظالم المفرط أن هناك ذلك اليوم ميزان عدالة لا مجاملة فيه لأحد كائناً من كان وكل حق سوف يرد لأصحابه ممن هو عنده، فعن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله "صلي الله عليه وسلم" قال "لتؤدون الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء" رواه مسلم، نعم أنها عدالة الله الذي يعلم السر وأخفى الحكم العدل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-1268 |