المصدر: | الأمن والحياة |
---|---|
الناشر: | جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية |
المؤلف الرئيسي: | عشقي، أنور ماجد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج34, ع390 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 138 |
ISSN: |
1319-1268 |
رقم MD: | 634173 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن الأمراض السياسية. انقسم المقال إلى ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول عرف المرض النفسي، فهو حالة من الاضطراب الوظيفي تعتري شخصية الإنسان، فيبدو ذلك في صورة أعراض جسمية ونفسية مختلفة، ومنها القلق، والوسواس، والأفكار التسلطية، والمخاوف الشاذة كلها تفضي إلى إضرابات جسمية وحركية وحسية متعددة. كما قدم المحور الثاني تعريف المريض النفسي، فهو الإنسان الذي لا يستطيع أن يتكيف مع المجتمع الذي حوله، فكما أن هناك أمراضاً اجتماعية نفسية تصيب الإنسان العادي، فإن هناك أمراضاً نفسية سياسية تصيب السياسيين بحيث لا يستطيع أن يتقبل أحدهم الواقع ولا أن يتكيف مع الوضع السياسي. والمحور الثالث تتبع الأمراض النفسية التي حددها علماء الاجتماع السياسي التي تصيب جماعات سياسية، ومنها الجمود الإدراكي. واختتم المقال بملاحظة أن قادة الجماعات المتطرفة قد أصابهم هذا العرض المرضي عندما رفضوا الانخراط في خريطة الطريق، فحرضوا أتباعهم على استخدام العنف مع رجال الأمن فتحولوا إلى الإرهاب عندما زرعوا القنابل في الشوارع وشرعوا في نسف المنشآت الحكومية فأودوا بحياة الآلاف من الأبرياء. كما تبين إن التصدي لهؤلاء المرضى بالطرق الأمنية وحدها يدفعهم إلى مزيد من التطرف والعنف. لذلك أوصى المقال بضرورة فتح باب الحوار معهم، أما الذين ارتكبوا الجرائم ولوثت أيديهم بالدماء، فإن الحوار يقتضي إحالتهم إلى العدالة لإصدار الحكم الشرعي والقانوني حيالهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-1268 |