المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الحجاوي، سمير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج89 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مارس / جمادى الأولى |
الصفحات: | 34 - 35 |
رقم MD: | 634177 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان الحياة لم تعد حلوة في إيطاليا إعداد (سمير الحجاوي). ودار حول تغير الأحوال في إيطاليا، مشيرًا إلى أنه لا طالما كانت إيطاليا بلدًا هادئًا من الناحية الدينية في المرحلة التي تلت الحرب العالمية الثانية، وتأسيس الدولة المدنية بعد انهيار الديكتاتورية الفاشية. وأوضح المقال بأن إيطاليا في مطلع الثمانينات كانت تضم في مدينة (بيروجا) الصغيرة جامعة لتعليم اللغة الإيطالية للأجانب، وكانت هذه المدينة ملتقى الثقافات والعادات واللغات والأعراق والأديان المختلفة، وكان هناك انسجام وتناغم في العيش بين الجميع. وتطرق المقال إلى أن العلاقة بين الإيطالي والمؤسسة الدينية كانت متوترة لما كان لها من تدخلات في حياة الأفراد، وهو ما أثر على حياة الأجانب في إيطاليا وخاصة المسلمين. وتحدث المقال عن تغير الأحوال في إيطاليا في مطلع التسعينات، بسبب عدم الاستقرار السياسي والتراجع الاقتصادي، وتحكم الأحزاب في الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن بعض الأحزاب شنت حملات ضد الإسلام والعرب والمسلمين وبناء المساجد بإيطاليا، بل وطالبوا بطرد المهاجرين المسلمين منها. وقدم المقال آراء بعض الناشطين حول ظاهرة (الإسلاموفوبيا) في إيطاليا ومنهم الناشط الإسلامي (محمود صدقة). واختتم المقال أنه في أقل من 20 عامًا انتقلت إيطاليا من الوداعة الدينية إلى الصدام، ومن الهدوء إلى الصدام، ومن التعايش إلى التنابذ، كما استمرت ظاهرة (الإسلاموفوبيا) في التفاقم يومًا بعد يوم، ليس في إيطاليا وحدها بل في كل أوربا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|