المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | جدعان، فهمي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Jadaane, Fehmi |
المجلد/العدد: | س8, ج89 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مارس / جمادى الأولى |
الصفحات: | 52 - 54 |
رقم MD: | 634201 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان أنا لسْتُ شارلي!. وأشار إلى أنه منذ أن نجمت (شارلي إيبدو) في الفضاء الفرنسي العام في العام 1970، طالت سخريتها جميع الحقول والمُسَلَّمات والمواضعات، المدنية والدينية، بدون أي حرج وبدون حدود، ولم يُفلتْ من سخريتها ونقدها لا البابا، ولا الكنيسة، ولا الدين، ولا رجال السياسة، ولا أية سلطة من السلطات مستغلة الحرية التي منحها لها القانون الفرنسي. واستعرض المقال عدة نقاط حول مظاهر السخرية والإساءة (لشارلي إيبدو) ومنها، قيام (شارلي إيبدو) باستفزاز المسلمين في فرنسا بإعادة نشر بعض هذه الرسوم المسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم والتي كانت قد نشرتها الصحيفة الدنماركية المشهورة (Jyllands –posten) عام 2005، ونتيجة لحرية التعبير التي تحميها فرنسا، لم يستجبْ القضاء الفرنسي لشكوى مسلمي فرنسا لوقف نشر هذه الرسوم، وهو ما أدى إلى اختراق مكاتب (شارلي إيبدو) في باريس، والإجهاز على طاقم التحرير الأساسي للصحيفة. واستعرض المقال عدد من النتائج التي ترتبت على الهجوم على (شارلي إيبدو) حيث رفض الكثيرين ما أقدمت عليه (شارلي إيبدو) من استفزاز لمشاعر المسلمين، بالشكل الذي أدى لهذه النتيجة الكارثية. واختتم المقال بأنه على الرغم من إدائه ما فعلته (شارلي إيبدو) إلا أن على المسلمين أن يردعوا أهواءهم ويزموا طباعهم عند الاستفزاز، وأن يقابلوا السخرية بالسخرية، والإهانة بالتسامي، والرأي بالرأي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|